آخـــر ما حـــرر

هل سيقول بشار للناس: انتخبوا قاتلكم؟.

 


يتساءلون أليست أكبر إهانة للشعب السوري أن يترشح بشار المعتوه لرئاسة سوريا التي دمرها؟. مطلقا!.. هذه إهانة يوجهها رجل مهين لكل العالم الا الشعب السوري!..  لأنه شعب أبيُّ انتفض كالبركان ضد حكمه القاتل الفاسد.

بعد أن قتل الملايين وهجر الملايين ماذا سيقول بشار الأسد للشعب السوري في بيانه الانتخابي؟؟؟. هل سيقول لهم: انتخبوا قاتلكم؟.. أم يقول: انتخبوا سارقكم؟.

يتساءل السوريون بمرارة: لو عاد الزمان إلى ما قبل عشر سنوات ولم يحدث كل هذا القتل والتدمير لكن باقتصاد كهذا الذي لا يحصل الناس فيه كفايتهم من الخبز، فهل سينتخبون القاصر بشار؟. لا والله..

كيف يترشح بشار الأسد على أشلاء شعب وأنقاض وطن وأنهار من الدماء؟. هذا هو العهر بذاته.

لو فرضنا جدلاً أن بشار الأسد غير مسؤول عن جرائم القتل والإبادة في سوريا!. وأن الإرهابيين هم من فعل ذلك، فهل هذا الفرض يتيح له أن يرشح نفسه الخبيثة لحكم بلد هو المسؤول الأول والأخير عن أمنه واستقراره؟.

ضغوطات شديدة يواجهها بشار الأسد وهو مقبل على مهزلة الانتخابات.. فبدلاً من الأفراح والمهرجانات الصاخبة يبدو المشهد جنائزياً للنظام القاتل.

كلما اقترب موعد الانتخابات المزعومة ضاقت الأمور على بشار الأسد وضاق بها صدره الخبيث.. حتى بوسعنا القول: يوم أفراحه هو يوم أتراحه.

حتى طائفة بشار صارت تقرفه وتمقت بقاءه في حكم سوريا التي دمرها.. وبدأت تلوح في الأفق بوادر التمرد عليه.. ولا أظن ذلك اليوم بعيداً عنا.

يملك بشار الأسد من الأموال المنهوبة أرقاماً فلكية وربما تبدد القسم الأكبر منها ولم يتبق لديه سوى بضعة مليارات تعينه على هروبه من سوريا.

لو سخرت إيران وربيبها بشار تلك الأموال لأجل البناء والنهضة لأصبحت سوريا حاضرة العرب لكنهم ليسوا مؤهلين للتنمية والبناء..   

ليست هناك تعليقات