آخـــر ما حـــرر

ليست المشكلة في تأخرهم لكنها كذلك في تزويرهم




بعد أكثر من عشرة آلاف سنة من القتل والتعذيب والتشريد والاغتصاب والتقسيم السياسي والديمغرافي خلال فترة الثورة السورية... يطل علينا رجلان بلغا من الكبر عتيَّاً وقد سبق لهما أن تبوأا مواقع في المعارضة السورية هما (أسعد مصطفى ورياض سيف) على #تلفزيون_سوريا (تركيا) ليعيدا خلط الأوراق بإشارة من دويلة #قطر .

ظن الكثيرون أن (الختيارين) فجَّرا براكين من الحقائق التي لا تقبل النقاش وخاصة (دراويش النخبة) من الذين تهندست عقولهم أصلا على تقبل الروايات التي رواها ضيفا ( #معاذ_محارب ).. الإعلامي السوركي المعروف...

للأسف يتم استخدام مقولة (أن تأتي متأخرا خير ما ألا تأتي) متأخراً-يعني إيه؟- على فراش الموت مثلاَ!؟..

متأخراً.. بعد مقتل مليوني سوري ونكبة عشرة ملايين؟. ألا يستحق هؤلاء الضحايا أن تبكروا قليلاً!.. قبل خمس سنوات مثلاً!.. أم أن الأوامر القطرية جاءت اليوم!.. سأتحدث عن قطر قريباً كاشفاً آخر ما وصلني من تعميم على ذبابهم الالكتروني وماذا طلبت منهم مخابرات الحمدين أن ينشروا...

سبحان الله.. أمثال هؤلاء الذين صمتوا دهراً ثم نطقوا جوراً كثيرون جداً...كنا نراهم صامتين في غرف الوتساب تقوم الدنيا ولا تقعد وهم صامتون... حتى ظنناهم ماتوا.... الكلام يطول جداً...لكن أقول: لو كنتم صادقين لتكلمتم والمؤامرة ساخنة والأحداث مشتعلة.. وإن كنتم تخافون على حياتكم فهناك أحرار كان بمقدوركم تسريب المعلومات إليهم فربما تفادينا الكثير من الخسائر والإخفاقات....

سؤال أخير لمعاذ محارب:

هل تبقى لديك في (ما تبقى) ختيار على فراش الموت وتريد استضافته؟       

ليست هناك تعليقات