آخـــر ما حـــرر

واقعية بعنوان: (مْطَوْلَةْ؟!).

 



بعد جدال ليس بالطويل وافق صديقي (س) على نشر ما دار بيننا من حوار مشترطا عدم ذكر اسمه!.

فقد زرته بعد سنوات من الغياب..

أكلنا وشربنا ودردشنا...

....

....

ثم سألني: (مْطَوْلَةْ) أبو المجد؟؟؟

اجبته: لا ابدا انتهت الأمور وبشار الاسد حزم أمتعته وهرب.. والشعب يحتفل في ساحات دمشق وحماة وحلب. وفي درعا وحمص والدير... ووو..

انتفض من موته صارخا: متى حدث هذا؟؟؟.

قلت له: ألا تتابع أخبار سوريا؟؟.

قال: لا ابدا... منذ سنوات لم أستمع الى خبر تحديدا منذ مقتل سليماني.... (وكان قد نسي اسمه)...

سألني: وماذا عن الحالة الامنية؟.

أجبته بأن الأمور تستقر شيئا فشيئا ولا يشوب الهدوء سوى إطلاق الأعيرة النارية فرحا وابتهاجا!!!.

تنهد تنهيدة المشتاق وقال:

آه على ايام المظاهرات كنت دوما في المقدمة.. وعندما اشتد قمع النظام كنت أول من حمل السلاح دفاعا عن المظلومين..

وشرع يعدد مناقبه ومحامده وجميل صفاته ونبيل إنجازاته

وسارع الى التلفاز ليتابع الأخبار.. فلم يجد فيها أي جديد... (كان صرحا من خيال فهوى)...

ناصر!!!  وين انتهت؟؟؟  شو اللي انتهى.

قلت:

تضرب بموديلك... تارك أخبار بلدك المحترق وتسألني (مْطَوْلَةْ)!.

ليست هناك تعليقات