آخـــر ما حـــرر

هذه المرة المال لأمر مختلف


 

في الوقت الذي تؤكد معظم دول العالم الغربي على رفض عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا نجد موقفاً تركياً مختلفاً ومنسجماً مع الرؤية الروسية التي تؤكد دوماً على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.. والجميع يعلم أن البيئة الأمنية السورية غير صالحة للعودة إلى الوطن فمعظم العائدين إلى مناطق النظام هم «مشاريع تصفية واعتقال».. ولا يمكن منح النظام تلك الرافعة الشرعية ليستمر في حكم سوريا ويورث الحكم لابنه «حافظ».

وخلال محادثة أجراها عبر الفيديو مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لبحث الوضع في سوريا وليبيا. دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.

وقال أردوغان: إنه يولي أهمية كبيرة لمواصلة الاتصالات المنتظمة مع ميركل، مؤكدًا أن تركيا هي في الواقع الدولة الوحيدة التي تقدم المساعدة لملايين السوريين.

وأضاف ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قال في يناير/كانون الثاني 2020، إن الاتحاد الأوروبي لم يدفع نصف تعهداته تجاه اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، والمقدرة قيمتها بـ 6 مليارات يورو.

وفي عام 2015، تعهد الاتحاد الأوروبي خلال القمة التركية الأوروبية، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، ثم عاد في آذار 2016، وقرر تخصيص مبلغ إضافي بنفس القيمة للصندوق.

هناك تعليقان (2):