آخـــر ما حـــرر

مشروع ترحيل السوريين من تركيا بدأ ما التفاصيل




أفادت ناشطة سورية بما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أختكم خديجة.. أعمل كمترجمة للغة التركية في القائم مقام، أغلبكم يعرفني، اخوتي وأخواتي السوريين الأعزاء المتواجدين في كل الولايات التركية، أغلبكم لديه فكرة عن الأحداث الأخيرة، السيد Yüksel Kara قائم مقام ومدير فرع الأمن، دعوني لاجتماع طارئ و طلب مني السيد القائم مقام أن أوجه لكم هذه الرسالة عن الأحداث التي أسموها بأحداث الشغب، والتي تزداد وازدادت كثيراً بعد الانتخابات على حد قولهم وبالحرف الواحد قالوا لي: (الضيف ما بصير صاحب بيت)، وقد تتضرر أسر كثيرة من الآن وصاعداً لأتفه الأسباب.

وأفادوا أنه من اليوم وصاعداً أي تصرف بسيط مخل بالقانون لأي شخص كان سيكون سبباً في ترحيله هو وعائلته.

الشغب حسب وصفهم:

_التحدث في الشارع باللغة العربية بصوت مرتفع.

_التحرش بالبنات مهما كانت صورة التحرش ومنها إطالة النظر.

_استعمال الهاتف في المرافق العامة والتحدث به باللغة العربية بصوت واضح.

_التقاط الصور في الأماكن المزدحمة.

_العادات التي لا يحبها الشعب التركي كشرب النرجيلة في الأماكن العامة والأماكن الممنوع إشعال النار أو التدخين فيها.

_التحرك بشكل جماعات في الشارع.

_تحدث الشباب اليافعين والمراهقين بألفاظ نابية باللغة التركية.

_فتح صوت الأغاني بشكل مرتفع في المواصلات والبيت و السيارة و في أي مكان من شأنه أن يزعج أحد المواطنين الأتراك.

_تواجد الشباب والمراهقين على شواطئ البحر من غير عائلاتهم.

_التصرف في البحر والشواطئ بشكل غير لائق، كالتحرش والسب والتلفظ بألفاظ نابية أو شرب النرجيلة وترك القمامة وقشور البطيخ والفواكه والبذور والموالح الخ...

اخواني وأخواتي، قد تكون هذه الأمور في بلادنا أقل من عادية وبعضها غير عادي وبعضها سيء، و هناك أمور كثيرة لم أذكرها بسبب ضيق المجال.

اليوم أصبح الوضع مختلفاً وسبب واحد بسيط من الأسباب التي ذكرتها يمكن أن يتسبب بتشريد عائلة ورميها إلى القتل اوالاعتقال أو زجها بقلب هذه الحرب مجدداً.

لذا أتمنى من كل شخص قرأ هذا المنشور أن يساعد أخاه وأخته وجاره وعمه أن ينضبط ويضبط أولاده قدر المستطاع، فالانضباط لا يكلف شيئاً، أما التسيب والاستهتار فثمنه باهظ، ونصيحة أخيرة لكل سوري في تركيا كل من لديه القدرة على مغادرة تركيا إلى دولة أخرى أكثر أمناً واستقراراً فليغادر اليوم قبل غد ولا يتأخر.

ختاما:  فرج الله عنا وعنكم وأعادنا لبلدنا الحبيبة سورية سالمين غانمين..

محمد نجيب نبهان - Mehmet Necip Nebhan

ليست هناك تعليقات