آخـــر ما حـــرر

أمريكا: إجماع ساحق على مشروع قرار لمحاسبة نظام الأسد وداعميه

 


مقدمة المُحرِّر

بعد أشهر قليلة من تسلم «جو بايدن» زمام الأمور في البيت الأبيض بدأت تتكشف ملامح السياسة الأمريكية في المنطقة عموماً وفي سوريا على وجه الخصوص.

وواضح أن الأمور تصب في مصلحة الشعب السوري فيما لو استثنينا ذلك التباطؤ اللامسؤول اللامسؤول في إنجاز الحل النهائي الذي يزيح الأسد ليستريح السوريون من شروره.

وبالتزامن مع الأخبار السيئة عن «فتح المعابر» مع النظام تأتي أخبار سارة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا تؤكد على ضرورة عدم إفلات الأسد ورموز حكمه من العقاب.

لكن- وبكل صراحة- حتى الأخبار السيئة تحمل في طياتها تأكيدات على أن حلفاء النظام يسعون جاهدين لدب الروح في «الجثة الهامدة» دون جدوى.

وفي الخبر:

أقرت لجنة العلاقات الخارجية في «مجلس الشيوخ» الأمريكي، مشروع قرار يدعو إلى «محاسبة نظام الأسد على جرائمه» بإجماع كل أعضائها من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.

وأشاد كل من رئيس اللجنة، السيناتور الديمقراطي «بوب مينينديز» وزعيم الجمهوريين «جيم ريش» بالدعم الكبير الذي حصل عليه المشروع، مؤكدين على «ضرورة محاسبة النظام وداعميه حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت».

وبعد إقرار المشروع في اللجنة، يتوجه إلى «مجلس الشيوخ» ومن المتوقع أن يمر بسهولة نظراً للدعم الكبير الذي حصل عليه من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

ويدين القرار الفظائع المروعة التي يرتكبها «نظام الأسد»، ويؤكد على التزام واشنطن بمحاسبة النظام وداعميه على «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية».

ملامح السياسة الأمريكية

وينص على أن سياسة الولايات المتحدة في سوريا تتضمن:

• السعي لحل سياسي للصراع السوري

• الاستمرار في الوقوف مع شعب سوريا.

• بذل مزيد من الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار.

• مواصلة العمل في اللجنة الدستورية بعيداً عن عناد النظام.

• تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

التزام واشنطن بمواصلة الجهود لمحاسبة نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، من خلال تنفيذ قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019.

ويدعو حكومة الولايات المتحدة إلى تنشيط الجهود الدبلوماسية لحل النزاع على النحو المبين في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للشعب السوري.

صحيفة «الشرق الأوسط».. بتصرف

ليست هناك تعليقات