“المجلس الإسلامي السوري” يحسم موقفه بشأن القتال خارج سوريا
أصدر
“المجلس الإسلامي السوري” بياناً إلى المرابطين على جبهات القتال مع قوات النظام
والمسلحين الموالين له.
وشدد
“المجلس” بعاقبة ترك النقاط مع قوات النظام والابتعاد عنها إلى مكان آخر، في إشارة
واضحة لقتال السوريين في ليبيا وأذربيجان، وأن يكون القتال بحثاً عن مكسب مالي والارتزاق،
تزامناً مع التعزيزات العسكرية لقوات النظام على أطراف المناطق، موضحاً أن الأولوية
للقتال هي للأقرب ورفض الخروج من البلد والقتال في أماكن بعيدة.
ويأتي
ذلك، بعد أيام من وصول دفعات كبيرة من عناصر الفصائل الموالية لتركيا إلى دولة «أذربيجان»،
لمساندة القوات “الأذرية” في حربها ضد دولة أرمينيا في الإقليم المتنازع عليه.
وارتفعت
حصيلة الخسائر البشرية لدى المرتزقة بعد المشاركة الكبيرة في المعارك الفائتة، حيث
ارتفع إلى 28 قتيلا من الفصائل السورية الموالية لأنقرة ممن جرى نقلهم إلى
أذربيجان، كما أصيب وفقد 62 منهم على الأقل.
ترى «شبكة حقيقة
الإعلامية» أن فتوى «المجلس
الإسلامي السوري» جاءت في وقتها لعلَّها
تردع المغرر بهم بالقتال خارج الحدود.. مع إيماننا بأن الأمور السياسية لا تؤخذ
بالفتوى.. فعلى سبيل المثال:
دعونا نلاحظ أن فتوى
المجلس تشير من طرف خفي أنه لو كانت الأوضاع مستقرة في سوريا لجاز القتال خارجها..
وهذه خطيئة يقع بها الكثيرون حين يقولون: دعونا ننتهي من سوريا أولا ثم نفكر أين
سنقاتل لاحقاً!.
وكأن السوريين صاروا
مشاريع قتال في العالم وهذا يسيء لأعظم ثورة في التاريخ.. ثورة سلمية في أصل
انطلاقتها وسوف تصدر معاني السلم الحقيقي للعالم الغارق بأوحال الظلم.. محذرة في
الوقت ذاته من قوى الإرهاب الحقيقية «روسيا وإيران».
أيها السوريون
الأحرار
بعد انتصار الثورة
السورية لن نكون مشاريع قتل وقتال واقتتال .. لكننا سنعمل على بناء «نهضة سوريا
الحديثة» القائمة على الحرية والعدل والمواطنة.. ولتكون بلدنا منارة للعالم بأسره.
ليست هناك تعليقات