لا تفكروا بـ"بشار الأسد" فهو راحل.. من القائل وما المناسبة؟
التقى المبعوث الأمريكي إلى سوريا «جيمس جيفري» وفد «هيئة التفاوض السورية»
في العاصمة السويسرية «جنيف» قبل بدء محادثات «اللجنة الدستورية»، وذكر في وقت
لاحق أنه ثمّة تطورات مثيرة فيما يتعلق بالملف السوري.
وكان اللافت في اللقاء تلك الصراحة وذلك الوضوح الذي أبداه جيفري في
حديثه مع أعضاء الهيئة، مما دعا أحدهم للقول: وكأن أمريكا ترسل رسائلها الصريحة
إلى الجميع وخاصة «روسيا».
داعيا وفد هيئة التفاوض السورية المشارك بمحادثات اللجنة الدستورية
إلى التفكير بمرحلة «ما بعد بشار الأسد مؤكداً أن الأخير سيرحل قريباً».
ونقلت «صحيفة المدن اللبنانية» عن مصدر مطلع على محادثات اللجنة
الدستورية واللقاءات التي أجرتها الوفود المشاركة بها، قوله إن «جيفري» طلب من
ممثلي المعارضة في اللجنة المشاركة القوية بأعمالها. وقال- حرفياً- لوفد «هيئة التفاوض»:
«لا تفكروا ببشار الأسد، فهو راحل».. بل فكروا بما بعده.. وأنجزوا دستوراً
متطوراً يصلح عدالة ديمقراطية حديثة في سوريا.
محرر «شبكة
حقيقة الإعلامية» يرى أنه وفي الوقت الذي تبدو الظروف الدولية مواتية جداً لحدوث
الانتقال السياسي في سوريا نجد الظروف الذاتية في الثورة السورية غير ناضجة لجهة
الابتعاد عن: التخطيط الاستراتيجي والوعي السياسي وترتيب الأوراق لاستقبال مرحلة
جديدة يتوجب على الجميع تلقفها بمزيد من التوحد والتنظيم.
ليست هناك تعليقات