بعد تهديده بكأس السّم التي سيتجرعها الأسد.. جيفري يطالب بإنهاء ملف المعتقلين

♦ جيفري تحدث عن مصير محتوم للأسد

تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، خلال لقائه وفود المعارضة السورية في تركيا الأسبوع الفائت كانت لافتة ومهمة... حيث أوضح أثناء زيارته لتركيا للبحث بشأن الملف السوري، «مصير الأسد» إن رفض الحل السياسي، موضحاً أن بشار الأسد  «قدره محتوم»، وقال: «كأس السّم جاهزة، وبشار الأسد سيتجرعها في الوقت المناسب، كما تجرعها الخميني في الثمانينات، ونحن نعرف كيف نجعله يتناولها».

واليوم نشرت السفارة الأمريكية في دمشق، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، بياناً من المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، حول المغيبين قسراً في سوريا.

♦ بيان يتضمن رسائل محددة من جيفري للأسد

فقد دعا البيان نظام الأسد إلى “إنهاء سنوات المعاناة” لأكثر من 100 ألف معتقل ومغيب قسراً في سجونها، مبدياً تضامن الولايات المتحدة مع أسر وعائلات هؤلاء المعتقلين.

وأكد البيان أن الاعتقال في سجون النظام السوري يعتبر بمثابة إعدام، حيث يتم احتجاز الضحايا في ظروف لا يمكن تصورها من انعدام الرعاية الصحية والدواء، والتخوف من انتشار وباء كورونا بينهم.

وبين أن العديد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وثّقت شهادات عن التعذيب والعنف الجنسي خارج نطاق القضاء بحق معارضين للنظام السوري طالبوا بحقوقهم فقط.

وأشار بيان المبعوث الأمريكي إلى سوريا أنَّ الاختفاء بسجون النظام السوري ليس وحده المسؤول عن تغييب الآلاف، حيث يجري الحديث عن اختفاء نحو 8100 شخص بين معتقلات داعش والنصرة وجماعات مسلحة أخرى في سوريا.

ودعا البيان النظام السوري إلى السماح بوصول المنظمات الدولية إلى السجون، والتحقق من حالات الاختفاء القسري، وجاء فيه «يتحتم على الأسد توضيح حالة الأفراد الذين عرضت مجموعة العمل قضاياهم على حكومته، وهذه خطوة مهمة يجب أن يتخذها بشار الأسد كإجراء يظهر أنه جاد في إيجاد حل سياسي طويل الأمد ومستدام في سوريا».

وختم البيان بالدعوة إلى تسليم جثث قتلى التعذيب في السجون، وتوضيح سبب ومكان وزمان وفاتهم، وتسليم المسؤولين عن ذلك إلى محاكم جنائية مختصة.