هل أصبح سقوط الاسد وشيكاً؟.
سقوط الاسد ونظامه وشبيحته أصبح وشيكا
وقاب قوسين أو أدنى ...بإذن الله
تشعب القضية السورية وتعدد أطرافها
يضطرنا لكتابة مقالات طويلة.....
وخير الكلام ما قل ودل
انهيار الاقتصاد السوري متمثلا بانهيار العملة السورية كعنوان بارز
وبلوغ الدولار 950 ل. س
شيء متوقع منذ اول ايام الثورة وكان يجب أن يكون الدولار وصل 5000 ل.س
ولكن العجيب تأخر الانهيار لهذا الوقت لاسباب كثيرة منها على سبيل المثال بقاء التعامل اليومي بالليرة السورية
واستفادة النظام من العملة الصعبة دولار او يورو او ليرة تركية او ريال سعودي او قطري......وغيرها من العملات
التي كانت تأتي من كل حدب وصوب إلى المناطق المحررة أما على شكل مساعدات إنسانية للمجتمع بشكل عام وخاصة المخيمات
أو مساعدات عسكرية للفصائل المقاتلة ...!!!!
أو ناتج محلي في المناطق المحررة. ...!!!!
السؤال الذي يطرح نفسه في أكثر من مناسبة
كيف لاتنهار عملة الأسد وقد ارتكب بشار الأسد المجرم وزمرته من الشبيحة الجرائم الفظيعة في أكثر من مجال
1_ لقد قتل من شباب سورية ورجالها ومفكريها وعلمائها أكثر من مليون شهيد ومليون جريح ومعاق ومعتقل ...
هؤلاء يمثلون الطاقة الإنتاجية في البلاد ....!!!!!
وشرد الملايين خارج البلاد وداخلها وعطل العقل السوري بشكل كامل
2 _ باع الموانئ والمرافئ ودمر السياحة والمناطق الأثرية والسياحية في سورية لعشرات السنين
3_ استقدم دول الاحتلال والاستعمار العالمي وعلى رأسها إيران ومليشياتها وروسيا ومرتزقتها فخرب البلاد وسلمها للمحتلين بدون أي مقابل .....سوى الحفاظ على كرسي مختاريته الذليل في حي المهاجرين ....!!!!
4_ سلم النفط والغاز و مصادر الطاقة وسد الفرات وسد تشرين لأمريكا وبحراسة اجرائها الانفصاليين من PKK وPYD الإرهابية الخونة الأدوات الرخيصة التي ينتعلها أي محتل أو عدو للشعب السوري متى شاء ويكفما أراد .....!!!!!!
فهل بقي شيء يدعم الاقتصاد السوري
أو يستفيد منه السوريون في سورية التي تحكمها زمرة بشار الأسد ومعه العملاء الخونة من الشبيحة وب ك ك وداعش وغيرهم .....!!!!!!
من ثروات زراعية أو ناتج محلي أو طاقة شبابية منتجة أو ثروات باطنية كالبترول والغاز والفوسفات والمعادن ....!
أو معامل تصنيع ....!
أو مواد أولية خام ....!
أو اي عملية استيراد وتصدير. ...!!!!
كل ذلك أصبح بأيدي المحتلين ولم يبقى لسورية وشعبها سوى قناة الدنيا وقناة الإخبارية الفضائية يخرج عليها بشار الأسد يكذب على من بقي معه من مطاياه والمطبلين له من اغبياء وحثالات الشعب السوري الخونة والمنتفعين والمرتزقة ومن كان على شاكلتهم. ...!!!!
فليس غريبا أن يصبح الدولار الواحد يعادل 5000 ليرة سورية قريبا جدا
وينتشر الفقر والمرض والتخلف أكثر مما كان منتشرا في السابق قبل الثورة
ويحقق بشار الأسد هدفه وهدف من عينه بهذا المنصب من أعداء الشعب في تشريد وتجويع واهانة الشعب السوري في كل سورية بل في كل مكان في العالم ....
ولكن الله له بالمرصاد
وسوف يسلط الله عليه عباده المؤمنين الثوار وينصرهم عليه ويمكنهم من رقبته ورقبة كل خائن وما ذلك على الله بعزيز. ...
عبد الناصر الحميدي
ليست هناك تعليقات