من شدة الألم روسيا تبدي استعداداً للحوار مع واشنطن بشأن سوريا
مع اقتراب تطبيق "قانون سيزر" وتطويق ايران بحزمة جديدة غير مسبوقة من العقوبات المدمِّرة، إضافة إلى تصاعد الهجمات الاسرائيلية ضد القواعد الايرانية في سوريا، وتصاعد الاحتجاجات المطالبة بنزع سلاح حزب الله الطائفي في لبنان، ووقوع موسكو بضائقة اقتصادية خانقة، وتفشي "وباء كورونا" ... تنحني موسكو للعاصفة مبدية استعدادها للحوار مع واشنطن على أرضية مقررات مؤتمر "جنيف" والقرار 2254.
قال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف" إن بلاده مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة حول سوريا. وأضاف ريابكوف في ندوة نظمها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس (الثلاثاء)، أن موسكو ”تخوض حواراً معمقاً“ مع واشنطن عبر القنوات العسكرية. وأن آلية منع الاشتباك في سوريا تعمل جيداً، وهي ”تجربة جيدة نعول على إمكانية تطبيقها على حالات أخرى“.
وأشار إلى أن روسيا سوف ”توسع آليات الحوار“ مع الولايات المتحدة، إذا أبدت واشنطن ”رغبتها في ذلك وردت بالمثل.. نحن من جانبنا مستعدون“.
ليست هناك تعليقات