“واشنطن بوست”: بشار الأسد يمر بأخطر مرحلة منذ عام 2011
اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية
أن بشار الأسد يواجه حالياً مجموعة من التحديات الكبيرة التي قد تحدد مصيره وقدرته
على تعزيز قبضته على السلطة، وذلك بعد 9 سنوات من انتفاضة الشعب السوري ضده عام
2011.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن تلك
التحديات تتمثل في الانشقاق داخل عائلته حيث بدأت الخلافات تظهر داخل البيت
الواحد، وانهيار الاقتصاد وتزايد التوترات مع حليفه الرئيسي روسيا، إضافةً إلى أن
هناك بوادر “تمرد” جديد يلوح في الأفق داخل المناطق التي استعادت قوات النظام
السيطرة عليها، خاصة في محافظة درعا.
ووفقاً للصحيفة، يعتبر الخلاف العلني
بين الأسد وابن خاله رامي مخلوف هو مجرد عرض من أعراض المشاكل العميقة، فقد لجأ
مخلوف إلى فيسبوك للشكوى من محاولات الدولة مصادرة أصوله، بعد ما أصبح غير قادر على
التواصل مع الرئيس مباشرة، مشيرة إلى أن مخلوف ألمح خلال تصريحاته إلى قدرته على
إحداث دمار في الاقتصاد السوري.
وذكرت الصحيفة أن المشكلة الأكبر للأسد
هي الاقتصاد الذي دمرته الحرب، كما أنه اعتباراً من حزيران القادم ستدخل العقوبات
الأمريكية الجديدة الصارمة حيز التنفيذ بموجب قانون قيصر الذي يستهدف أي فرد أو
كيان في العالم يقدم الدعم للنظام.
ليست هناك تعليقات