آخـــر ما حـــرر

ثورتنا السورية هي منتج وطني


  1. من أبرز الأسباب التي أعاقت العمل الثوري تلك العقول التي غذيت بثقافة احادية المرجعية. فانتفخت بفكر جامد عقيم  يستجلب الأعداء من زوايا التاريخ وثنايا الجغرافيا حتى اعتقد هؤلاء أن بمقدورهم مواجهة العالم بأسره.
  2. كما أن ثورتنا السورية هي منتج وطني صرف فإننا نحرص كل الحرص أن يكون النصر المنشود هو صناعة وطنية صرفاً لكن المشكلة فيمن يفضّل الهزيمة أمام إيران على النصر على يد إسرائيل.
  3. مشكلة بعض النخب انها تريد تحمل أعباء الأمة في لحظة تخلي الأمة عن مسؤوليتها بدعم الشعب السوري المدافع عن الأمة.
  4. القومي السوري أكثر مرونة من القومي العربي! والإخواني السوري أكثر وعياً من إخوان التنظيم العام. والسبب ببساطة هو أن سورية وضعت في واجهة الاستهداف الإيراني.
  5. المثقف يبحث عن أعداء موجودين في الكتب بينما يتعامل الشعب مع العدو المباشر فليت ثورتنا كانت بلا مثقفين لنستفرد بعدد محدود من الأعداد.
  6. أحاط المثقف السوري عقله بلفائف من الخطوط الحمراء تمنعه من الاستثمار في أية حالة مفيدة كما حشا عقله بكميات من الفيتوات الفكرية تجعله رافضاً حتى لمصلحة وطنه وأهله وثورته.
  7. شكّل الموروث الثقافي عبئاً ثقيلاً على ذهنية النخب التي وجدت نفسها مضطرة لمعاداة دول وكيانات تقتل السوريين ومعاداة جهات اعتاد على كرهها تحت ضغط الدعاية البعثية لعقود من الزمن حتى لو بدا أنها تدعم الشعب السوري.   

ليست هناك تعليقات