النظام الحاكم في سوريا هو نظام محتل للبلاد غاصب للوطن

1.      إن النظام الحاكم في سوريا هو نظام محتل للبلاد غاصب للوطن.. استولى على مقدراته وتسلط على أهله.. مارس الاحتلال بسقفه الأعلى.. واعتبر أرض الوطن مزرعة سلبا له.. يملك ظاهرها وباطنها.. وسكان البلد عبيدا له.. ولا يقيم وزناً لأي مقدس.. ولا احتراما لأي مقدر.

2.      نظام الأسد الطائفي أعمل الفساد والاستبداد والقتل والإذلال والتدمير والتهجير والحرق والنهب والتخريب والعدوان والاغتصاب.. وفخّخ البلاد بالفتن.. استهدف المساجد والمدارس والمشافي والأفران والأسواق والمحاصيل الزراعية والمعالم الأثرية والبنى التحتية.. وشارك الناس في أقواتهم وأرزاقهم ومصالحهم.. واستولى على الأراضي والممتلكات وصادر الحريات وكمم الأفواه.. ونشر الرعب والخوف في كل مكان..

3.      نظام الأسد ساقط من أي اعتبار أخلاقي وسياسي.. لا يشبه في قذارته أي طاغوت آخر.. ولا يصح التفلسف بضرورة الحوار مع نظام لا يستحق أن يكون فوق كراسي الحكم والسلطة.. بل لا يستحق أن يكون فوق الأرض.

أضمر نظام الأسد الطائفي العداء للشعب من أول يوم استولى فيه على السلطة.. ولم تصاحبه لحظة من اللحظات حالة تصالحية أو تسامحيّة مع الشعب السوري.. ولم يعمل لمصلحة الوطن والمواطن يوما من الأيام.. ولم يكن لديه خطة تنموية أو تطويرية تنهض بالبلاد تتناسب مع مقدرات الوطن ومع التطور النوعي الذي يشهده العالم.. بل كان همه نهب ثروات البلاد بشكل ممنهج.. لتتكدس الثروة في يد عصابة وضعت يدها على كل شيء في الوطن.