إذا كنت إمامي فكن أمامي
علماء الأمة وقادتها ينبغي أن يكونوا حاضرين حين
تقع الواقعات وتلم الملمات , ولا يتركوا الناس للمحن والشدائد فالقاعدة تقول : ( إذا كنت إمامي فكن أمامي )
فأين هم من المذبحة السورية ؟ أين هم من طوفان الدم ؟ ومن هدم المساجد وانتهاك
الأعراض وإهانة المقدسات وحمل الناس على السجود للطاغوت ؟ إننا نرى المشهد السوري
مختلف فقد تقاسم القوم المهام : قسم للمحن والشدائد وذات الشوكة, وقسم للمناصب
والمراكز وقطف الثمار .
ليست هناك تعليقات