بعد أن عجزت
قوات نظام بشار الأسد عن قمع الانتفاضة السورية استدعى #الحمار_الايراني
ليخوض في غمار معركة خاسرة بالنسبة له.. ثم استدعى #الدب_الروسي ليدافع عن
وجوده، ويبدو أن الدب الروسي ليس أوفر حظاً من سابقه فسوف يجر أذيال الهزيمة
والعار.
أيها الفرس الأوغاد
والروس الأوباش.. يا أشقياء العصر.. سنقاتلكم بأظفارنا.. ونحرس بلادنا برموش
أعيننا.. وسوف تهزمون وتندحرون.. وسيذكركم التاريخ باللعنة والعار.
يجهل الروس أو
يتجاهلون أن الشعب السوري يكرههم كما كره الإيرانيين من قبلهم، لكننا سوف
نذكرهم في كل مناسبة بأنكم أعداء غير مرغوب بكم في حاضر سورية ولا في
مستقبلها، فالشعب السوري سينتقي في المستقبل الحلفاء الذين يقدرون قيمة
الإنسان ومعاني الحرية والكرامة، لكن المهم أنكم مستبعدون من صداقة الشعب
السوري.
ترى هل جاء الدب
الروسي لينافس الحمار الايراني على فنون (الحيونة)؟... أم جاء لينسق معه العمليات
الحربية من ترفيس وتدفيش؟.
يبدو أن الدب
الروسي بدأ يتجرع طعم الندامة في سوريا.. لكننا تعودنا أن الدب الروسي لا يميز
بين مذاق النصر ومذاق الهزيمة.. فكله سواء.. مثله كمثل الحمار الايراني.. فقد
رأيناه يحتفل حتى عند الهزائم.
المشكلة في
مواجهة الثورة السورية للحمار الايراني والدب الروسي أن هذه الحيوانات لم تأت
إلى سوريا لتقاتل، بل جاءت لتقتل فقط. فالقتل هو غايتهم الأساسية.. يقتلون
الأبرياء رغبة بالجريمة التي تعودوا عليها.. أما في القتال فإنهم لم يصمدوا
أمام الثوار.. حتى لو اختلت موازين التسليح.
هناك سياسة
ثابتة مشتركة بين الحمار الإيراني والدب الروسي.. وتقوم هذه السياسة على مبدأ
أن هزيمة الثوار غير ممكنة إلا بعد هزيمة المدنيين الآمنين.. وتحديدا الأطفال
والنساء.. هكذا يخطط البلهاء الموتورون.
الروس
والإيرانيون دخلوا سوريا بنيّة النصر ولا شيء غيره.. وقد أحضروا الألعاب
النارية، ولافتات النصر.. منذ سنوات حتى فسدت وانتهى مفعولها...وهم يصرون على
الاحتفال في النهاية.. وإطلاقها مهما كانت النتيجة.. حتى ولو كانت النتيجة
هزيمة نكراء.. ماذا نفعل إن كان خصومنا: إما حميراً أو دببة؟.
سوف لن تنتهي
معركتنا مع الايرانيين والروس حتى بعد انتصار الثورة لأن ملفات الجرائم سوف
تطاردهم في كل مكان وزمان ولا يمكن أن تسقط بالتقادم فللشعب السوري ذاكرة
عريضة ومستفيضة.
يطرح الدب
الروسي عدة خيارات بشأن مصير بشار الأسد! فتارة يقولون: يبقى لمرحلة انتقالية،
وتارة يقولون: نسمح له بخوض انتخابات رئاسية، ومرة يقولون: نضمن له خروجاً
آمناً.. وكأن الروس لا يعلمون أن المكان الطبيعي لبشار الأسد أن يكون في قفص
للمحاكم الدولية وقد ربط بجانبه الدب الروسي والحمار الإيراني.
هل جاء الدب الروسي لينافس الحمار الايراني على فنون (الحيونة)؟
مراجعة بواسطة naser
في
نوفمبر 18, 2019
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات