إن وعورة طريق الكرامة لا تعني العدول عنه إلى خيار المهانة.
1.
#الثورة_الأعظم
.. إن وعورة طريق الكرامة لا تعني العدول عنه إلى خيار المهانة.. وإن نعومة دروب
الباطل لا تغري الأحرار باتباعها.. فأشواك المكرمات خير من زهور المهانات.. وخيار
الحق راحة للروح والضمير.. أما خيار الباطل فهو راحة للهيكل الفاني.
2.
#الثورة_الأعظم .. الشعب السوري لم يندم على ثورته لكنه ندم على تأخر
اندلاع الثورة.. مما أتاح للطغاة أن يتجذّروا في سورية أكثر.. فكلما طال أمد
الطغيان كلما تمكن المستبد من خفض منسوب العزة والكرامة في المجتمع.. فعندما تتأخر
الثورات فسوف تقع أعباء تكاليفها على من تبقى من الأحرار.. وعلى أية حال فقد مضى
أهل الثورة في خياراتهم رغم العوائق والمحن وإصرارهم يزداد يوما بعد يوم على تحقيق
أهدافهم.
3.
#الثورة_الأعظم .. إن ما وقع على الشعب السوري من طغيان النظام هو
مبرر إضافي لمتابعة مشروع الثورة والتغيير.. لا للتراجع والنكوص إلى العهد
الغابر.. فليس قدر الشعب السوري أن يبقى محكوماً للأسد وأسرته.. وكلما هلك منهم
هالك خلفه وريث قاصر.
4.
#الثورة_الأعظم
.. إذا كان المضي في طريق الثورة شهادة فالتراجع هو اندحار وانتحار.. ولقد قام شعب
سورية بالثورة عندما أيقن أن النظام الأسدي مستبد وفاسد.. لكن الثورة كشفت أنه عدو
طائفي حاقد.. وغير أمين على مصالح البلاد ولا حريص على نهضتها وتطويرها.. بل إن
البلاد والعباد أرخص عنده من أي شيء.
ليست هناك تعليقات