آخـــر ما حـــرر

لمن يسأل عن العملية التركية


إليكم الحقائق التالية:

1. #أردوغان مصر جدا على العملية لأن #المنطقة_الآمنة هي الحصاد الذي تبغيه #تركيا من القضية السورية.

2. #أمريكا غير موافقة على العملية باعتبارها موجهة ضدَّ حلفائها، وباعتبارها تخِلُّ بالاستقرار النسبي الذي يريده الأمريكان حالياً في #سوريا .

3. #روسيا غير موافقة بسبب قبول #تركيا لعضوية #السويد و #فلندا لحلف #الناتو الأمر الذي اعتبرته #موسكو متصادماً مع جوهر السياسة الروسية التي رسمها #بوتين .

4. السياسات التركية سياسات فجَّة أوقعتهم بالإحراج المحلِّيِّ والإحراج الدوليِّ.. فأردوغان في ورطة حقيقية، لا يستطيع التقدم للأمام خطوة ولا التراجع.

5. إذا غامر أردوغان بالعملية فهو يغامر ب #الليرة_التركية التي ستشهد حتما تهاويا مريعا.

6. تركيا لا تجد من يصطف معها إلا ملالي #ايران ، وبعد أيام سيطير أردوغان الى #طهران لينسق بعض المواقف، التي لا تخدم المنطقة.

7. الأمر الأهم من كل ما تقدم هو أن الشعب السوري في معظمه يرفض العملية برمتها باعتبارها تتعارض مع جوهر ما خرج السوريون من أجله في ثورتهم، ولا يقبلون بحال من الأحوال أن يحشروا في شريط حدودي، يتحكم به الإسلاميون المجرَّبون في فسادهم وإرهابهم وعمالتهم لإيران وغيرها، ثم تطبق عليهم [سياسة التتريك] في اللغة والاقتصاد والثقافة والقرار السياسي.  

باختصار: لا يبدو أن الظروف متاحة للعملية التركية.. بانتظار الحلول القادمة من الخارج، لإنجاز الانتقال السياسي الحقيقي. 

 


ليست هناك تعليقات