آخـــر ما حـــرر

افتتاح حسينية شيعية في تركيا الأردوغانية



قلنا مرارا وتكرارا:

#تركيا و #اردوغان و #حزب_العدالة_والتنمية لا يمثلون الاسلام.. لكن #الاخوان_المسلمين أصروا كعادتهم على الضلال والتضليل.. فانخدعوا وخدعوا الملايين بمن كان يخطط- بالتعاون مع #ايران- لاحتلال المنطقة العربية.. فالطرفان يكرهان العرب.. واسلام العرب.

ايران تدخلت بدافع الثأر التاريخي لقادسية عمر.

وتركيا يدفعها حقد تاريخي على الثورة العربية الكبرى.

واليوم تنوي تركيا افتتاح حسينية يذكر فيها اسم علي وفاطمة والحسين كثيرا. ويشتم فيها أبوبكر وعمر وعائشة كثيرا.

هذا ما يريده خليفة المسلمين أردوغان.

لن ينجح الاخوان هذه المرة بتبرير تلك الفعلة الشنيعة فهذا زهير سالم

الناطق باسم الاخوان المسلمين يهاجم ما تفعله تركيا من تسهيلات للفرس الايرانيين في تركيا عامة وفي اسطنبول خاصة من بناء مقامات وحسينيات.

زهير سالم

بين يدي عاشوراء القادمة؛ الإعلان عن افتتاح حسينية السيدة زينب في العاصمة التركية اسطنبول على مساحة سبعين ألف متر مربع. وعشرة آلاف مصلٍ، وقباب مذهبة، وملحقات ثقافية وصحية وخدمات عامة، وأمور أخرى لا تحبونها ولن يعلن عنها.

ينقص الحسينية، الضريحُ فقط، فتصبح مزارا وموضع نسك يؤمه الحجاج والمتبركون.

كثيرا ما تساءل العقلاء عن حشوة كثير من الأضرحة التي يتبرك بها بعض المتبركين!!

كان بإمكان الدبلوماسية مثلا أن تفاوض على بناء مسجد في طهران مقابل حسنية في إسطنبول.

لا يعلم كثير من المسلمين، أن طهران بطولها وعرضها وتاريخها، وتعدديتها ليس فيها مسجد واحد!! يمنعون بناء المساجد في عاصمتهم، ويزعمون أنهم سيحررون المسجد الأقصى. ليكون حسينية الأقصى وربما يعينهم منا قوم آخرون!!

وحسبنا الله ونعم الوكيل

زهير سالم

ليست هناك تعليقات