آخـــر ما حـــرر

“حافظ الأسد” يتهاوى في قلب مدينة حلب


 

رأي المحرر

هل كان تمثال الهالك «حافظ الأسد» منحوتاً بطريقة بائسة من الناحية الفنية حتى أقدمت جماعة «الصوت العلوي الحر» لنسفه؟.

قطعاً الأمر ليس كذلك على الرغم من رداءة تصميم التمثال.. لكن رداءة حكم الأسد هي التي جعلت الشعب السوري يعلنها- من اليوم الأول للثورة- حرباً على التماثيل وأصحابها.

وفي الخبر

استهدفت عبوة ناسـ.فة مساء أمس السبت، تمثال حافظ الأسد في حديقة الرئيس قرب منطقة باب جنين وسط مدينة حلب.. وعرض فيديو مصور بث على منصة “تويتر”، بحساب حمل اسم “الصوت العلوي الحر”، لحظة التفجير ونسف التمثال.. وهدد الحساب الذي يحمل اسم الجماعة التي لم يعرف لها نشاط سابق، بأن “القادم أعظم”... وكذبت الجماعة إعلام نظام الأسد، والذي زعم أن التفجير استهدف سوق الخضار في حي باب جنين... وختمت بتأكيد أنه تم تنفيذ العملية والانسحاب بنجاح.

إلى ذلك ذكرت مصادر محلية، أن دوي الانفـ.جار الذي استهدف التمثال وقع بعد الإفطار، ولم يكن هناك مدنيون داخل الحديقة... وتحدثت المصادر عن إصابة أربعة عناصر من فرع أمن الدولة في حلب بالتفجير.. وتم تطويق المنطقة وإيقاف سيارة عمومية كانت متوقفة، وتحركت بعد انفجار العبوة التي كانت موضوعة وسط الحديقة.

وأشارت المصادر إلى سماع دوي الانفجار ووصول سيارات الإسعاف والإطـفاء من قبل المواطنين في محيط المنطقة.

وتعد هذه الحادثة الاولى من نوعها التي تستهدف تماثيل حافظ الأسد في قلب مدينة حلب.. ولم يسبق حدوث أو تبني عمليات مماثلة في مدينة حلب، سوى عملية وقعت في منتصف نيسان الماضي.

وبثت مجموعة أطلقت على نفسها تسمية “سرية شباب حلب للمهام الخاصة”، مقطعا لإحـراق ميكروباص تابع لميليشيا “لواء القدس” في حي مساكن هنانو في نيسان الماضي.

وتخضع مدينة حلب لسيطرة قوات الأسد والمليشيات المحلية والإيرانية منذ أواخر عام 2016..ودفع هذا نظام الأسد لإزالة عدد من تماثيل حافظ وإعادتها بعد رجوعه للمناطق التي كانت خارج سيطرته.

ليست هناك تعليقات