كلما اقترب موعد الانتخابات السورية المزعومة زادت الضغوط على النظام
وهذه المرة تأتي الضغوط من بريطانيا التي وجهت صفعة جديدة لنظام الأسد في ظل سعيه للحصول على دعم يساعده في الانتخابات المزعومة.
حيث علقت بريطانيا على استمرار تعليق عضوية الأسد في جامعة الدول العربية. مبينة موقفها من تعليق العضوية بشكل واضح.. وذلك عبر تغريدة في الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية في موقع تويتر.
فقد رحبت وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها باستمرار تعليق عضوية النظام الذي لا يزال يرتكب الانتهاكات بحق الشعب السوري.
وقالت الوزارة: إن نظام الأسد مستمر في تدمير الاقتصاد السوري ومنع وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.. كما يستمر بارتكاب انتهاكات متكررة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان في سوريا.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت من أي محاولة لإعادة العلاقات مع نظام الأسد أو تطويرها.. وأكدت سابقاً وفي أكثر من مناسبة أن ذلك لن يتم دون معالجة فظائع النظام ضد الشعب السوري.
ويجدر التنويه إلى أن جامعة الدول العربية علقت عضوية نظام الأسد نهاية عام 2011 في الجامعة.. وذلك نتيجة قيامه بقمع المتظاهرين السوريين وارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وعن موقف السعودية بيَّن وزير الخارجية السعودي «فيصل بن فرحان» موقف المملكة العربية السعودية من حل القضية السورية سياسيًا والعلاقات مع نظام الأسد.
وخلال مقابلة أجراها وزير الخارجية مع قناة العربية يوم الجمعة قال: لا مجال لحل الأزمة السورية إلا بالتسوية السياسية.
وأكد الوزير السعودي أنه إذا تم التوصل إلى تسوية مثل هذه سيكون مستقبل سورية محفوظاً، وسيتمكنون من البدء بالنظر إلى المستقبل.
ونفى «بن فرحان» وجود أي اتصالات أو علاقات بين المملكة ورأس النظام.
ليست هناك تعليقات