آخـــر ما حـــرر

متفرقات من سوريا



الفنّانة اللبنانية إليسا تُهاجم حزب الله وتبيّن موقفها من نظام الأسد

قالت المُطربة “أليسا” أمس الثلاثاء، إسرائيل عدّوتي، وأقول ذلك علناً، لكن إسرائيل ما عملت فينا متل اللي عمله الحزب والسلطة، سلّموا البلد لحزب يملك السلاح.

وتُشير “أليسا” في كلامها، أنّها ضد تواجد حزب الله أو أي جهة انتخابية لها صلة بالحزب نظراً للممارسات التي يقوم بها الحزب وأتباعه في لبنان، ولا سيما تجارة الأسلحة وزراعة المواد المخدّرة في جنوب لبنان وبيعه للمواطنين في لبنان.

ويؤكّد تصريحها، أنّ أفعال حزب الله كان لها أثراً سلبياً على الشعب أكثر من تأثير إسرائيل خلال هجماتها على لبنان، وذلك كون حزب الله متواجد ضمن البلاد وله نفوذ كبيرٌ داخلها ويفعل ما يحلو له دون رادع من قبل السلطات اللبّنانية.

وكانت الفنّانة اللبنانية قد أعلنت في وقتٍ سابقٍ على حسابها الرسمي على تويتر، أنّها ضدّ نظام الأسد، قائلةً: أنا ضد النظام في سوريا مش ضد الشعب السوري وللأسف الشعب السوري عم بعاني متلن متلنا بس مغلوب على أمرن”. كما أنّ لها أكثر من موقفٍ سياسي مُعارض لنظام الأسد وممارساته الإجرامية ضدّ الشعب السوري.

.........

نقيب علوي في جيش الأسد يضـرب عقيد سني ويهينه ينزع عنه الرتبة العسكرية قائلا له: نحن أسيادكن

هذا ما رواه أحد العناصر المُنشقين عن تعامل ضابط علوي مع نظيره السني الذي يحمل رتبةً أعلى منه، دون أن يأبه برتبةٍ أو تفاوتيّة عسكريّة، فمجرّد أنه علوي فهو مخوّل لفعل أي شيء دون أن يُحاسب أو يُعاقب.

يقول العسكري المنشق الذي يُدعى “عدنان المفلح”، الذي كان يخدم في “فرع المُداهمة” برتبة “رقيب”:” في عام 2014، كنت أخدم تحت إمرة الضابط “السني” في مدينة حلب، وفي إحدى المرّات أوقفنا ثلاثة سيارات لا تحمل لوحات، فأصرّينا على تفتيشها كما يقتضي الأمر، لنكتشف أن السيارات تابعة لضابط علوي برتبة “نقيب” يُعرف بقلب “ذو الفقار”، إلا أنه مجرد ما هممنا بتفتيش الموكب بدأت المرافقة الخاصة به بتوجيه الشتائم لنا وكأننا لم نزل مُجنّدين.

وأضاف “المفلح”، أصبح “العقيد” السني بتبادل الشتائم مع المرافقة، ما دفع الضابط العلوي للنزول من سيّارته وبدأ يشتم ويسبّ ويُجرّح في الكلام الموجّه لنا، وعندما أراد العقيد أن يرد عليه قام النقيب العلوي بضرب العقيد وانهال عليه بالشتائم والسُباب، كما أنّه همّ باعتقاله، ليقوم فيما بعد بضربه ونزع الرتبة العسكرية منه.

.............

وسائل إعلام تتحدث عن تهديد من نظام الأسد للمُفرج عنهم في حال قيامهم بأمر يعتبره النظام “جريمة” وسيعاود اعتقالهم!

أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر محليّة، أن نظام الأسد وجّه تهديدات للمُعتـقلين الذين أفرج عنهم بموجب العفو المزعوم الذي أصدره بشّار الأسد في وقتٍ سابقٍ والذي كان غطاءً للتغاضي عن مجزرة حي التضامن الدمشقي.

وبحسب المصادر، فإنّ نظام الأسد هدد المُعتقلين بالاعتقال مجدداً في حال كشفوا عن المعاناة والحياة التي عاشوها داخل السجون، أو إذا خرجوا على وسائل التواصل وتحدّثوا عن أساليب التعذيب الذي كان يتّبعها النظام ضدّهم، لأن ذلك يُعتبر جريمةً تنال من “هيبة الدولة”، وذلك حسب وصف إحدى مسؤولين النظام.

وأوضحت المصادر، أن الخوف يُسيطر على المُعتقلين من إعادة اعتقالهم وإعادتهم إلى الجحيم الذي كانوا يعيشون فيه، وخاصةً أولئك الذين خرجوا من سجن صيدنايا، مُشيرةً أن أعداداً كبيرةً منهم يعتزم السفر خارج سوريا هرباً من الخوف وإعادة الاعتقال.

وذكرت المصادر، أن نظام الأسد لا يُريد أن يتحدث المعتقلون عن أي معلومة حول معاملتهم في السجون، لأن ذلك حسبما يعتبر النظام فضحية أمام الموالين والمجتمع في الخارج، ويعتبر صاحب الشهادة مجرماً وقد تصل حكمه إلى الإعدام.

وهذا ما أجبر عدداً من المعتقلين على رفض الإدلاء بأي معلومة أو تقديم شهادات توضح المعاناة التي مرّوا فيها خلال فترة اعتقالهم، وذلك خوفاً منهم من الاعتقال مجدداً.

...........................

ذكرت شبكات محلية منها "تجمع أحرار حوران" أمس، أن العنصرين في ميليشيا أسد (رامي المحمد) و(عمر قاسم) من مرتبات الفرقة "15" اختصاص قوات خاصة، قُتلا برصاص مباشر من مجهولين بالقرب من مساكن بلدة صيدا، بالإضافة لإصابة عناصر آخرين بعمليات مسجلة ضد مجهولين.

كما قُتل المدعو (مازن موسى الزعبي) المعروف بـ "مازن الطيار" جراء انفجار عبوة لاصقة زرعها مجهولون بسيارته في ساحة بصرى بدرعا المحطة، وينحدر الشاب من بلدة الطيبة، ويعمل ضمن صفوف ميليشيا الأمن العسكري.

وفي سياق الاغتيالات، قتل الشاب (بكري علي المسالمة) إثر استهدافه برصاص مباشر من مسلحين مجهولين في حي العباسة بدرعا البلد، كما قتل الطفل (هيثم رائد الراضي) وأصيب طفل آخر بطلق نار خلال اشتباكات مسلحة مرتبطة بخلاف قديم في بلدة نصيب شرق درعا.

وفي ريف حلب، أفاد مراسل أورينت نت (مناف هاشم) أن رتلاً للقوات الأمريكية دخل منطقة إعزاز بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي التابع للتحالف الدولي.

وأشارت المعلومات الواردة من المنطقة إلى أن الرتل كان يرافق وفداً أمريكياً دخل إلى القواعد العسكرية التركية في المنطقة، دون معرفة تفاصيل حول أسباب الزيارة "المفاجئة" وخلفياتها.

وفي دير الزور، أشار ناشط إلى أن الميليشيات الإيرانية أزالت رايتها وأعلامها التي وضعتها مؤخراً في معظم مقراتها العسكرية في مدينة دير الزور ولأسباب مجهولة، فيما شهدت المدنية أمس استنفاراً لمخابرات أسد في شارع السجن والضاحية ووصولاً إلى شارع أمن الدولة، وسط أنباء عن وصول وفد إيراني إلى المدينة.

............................

كشفت مصادر ناشطين أنه سيتم بناء 5 بلدات سكنية رئيسية في كل من الباب واعزاز وعفرين وجرابلس وإدلب وتل أبيض، بالإضافة إلى 5 بلدات سكنية أخرى أصغر.

ووفق المصادر تحتوي كل بلدة سكنية على كامل الخدمات من كهرباء وماء وشوارع إسفلتية وحدائق وألعاب أطفال ومدرسة ومستوصف ومسجد وسوق وصالات رياضية.

أما الميزات التي سيحصل عليها أي سوري يرغب في العودة الطوعية هي:

منزل مجهز ومفروش بكل ما يلزم، وتتراوح مساحة كل شقة بين الـ 40 والـ 80 متراً بحسب عدد أفراد العائلة

تبقى وثيقة الحماية المؤقتة (الكيملك) قيد التشغيل

يسمح للراغبين بزيارة تركيا 4 مرات في العام الواحد

يستكمل الأولاد تعليمهم في مدارس داخل البلدات السكنية بمنهاج تركي وبشهادة تركية

كرت مساعدات على غرار ما يعرف بـ "كرت الهلال الأحمر"، من دون تحديد المبلغ الممنوح لكل فرد حتى الآن

في مرحلة لاحقة سيحصل بعض العائدين طوعياً على دعم لمشاريع سبل العيش


ليست هناك تعليقات