أمير سعودي يرد على أكاذيب سماجة السيء حسن

رأي المحرر

ما يهمني كثيرا من الخبر التالي هو أن ما يقوله السيء حسن بحق السعودية يردده ناشطون سوريون في «ثورة الكرامة السورية».. حيث ينقسم الناشطون إلى قسمين:

الدراويش: الذين ينسخون ويلصقون ولا يعرفون أصل المعركة وطبيعة الاصطفافات.

الخبثاء من أعيان الإخوان المسلمين والمكلفون من قبل دويلة قطر بنشر كل ما يسيء للمنطقة وينفع المشروع الإيراني.

الأمر الذي أحدث تشابها كبيرا بين ما يقوله العدو الطائفي «حزب الله» وجوقته، وبين ما ينشره كثير من ناشطي الثورة السورية.

من المؤسف الوقوع في هذا الفخ، لكن سحر المال وغسيل العقول يضع البعض في خندق العدو بشعور أو بلا شعور، فيخدم المشروع الإيراني ويخدم بقاء الأسد في السلطة يقتل ويدمر.

والمثال الأبرز في الهجوم على السعودية هو اتهامها بصناعة داعش والقاعدة.. فمع أن هذه البضاعة منتجات إيرانية وبرعاية إيرانية وهي معادية للسعودية فإن الطرفين ينسبانه للسعودية.

وفي الخبر

شنّ الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز هجوماً على زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصرة الله رداً على تصريحاته المتعلقة بإيران، واصفاً إياه بالكاذب.

وقال الأمير السعودي عبد الرحمن في سلسلة تغريدات على حسابه عبر تويتر مخاطباً نصر الله «أخيراً يا كاذب العصر يا أبا رغال: كدنا أن نصدق من خطابك أن إيران جمعية خيرية يعم خيرها وسلامها العالم ودستورها ينص على تصدير الورود وأغصان الزيتون إلى العالم، مضيفاً «سماجة السيئ»: أنت فاسق أتانا الليلة بنبأ لا يحتاج كذبه إلى تبيان.

وتابع الأمير السعودي: أسئلة للكذاب القابع في سراديب الضاحية سماجة السيئ حسد الذي يستميت في إلصاق داعش بنا وهي التي نفذت عمليات إرهابية في الداخل السعودي: نريد نماذج لعمليات داعش ضد المصالح الإيرانية.

وسأل: من سلّم الموصل لداعش؟ ومن أعطى الأوامر للجيش العراقي بالانسحاب أليس المالكي توأمك الإيراني في العراق؟ عد للجنة تحقيق الموصل.

وعن نقل عناصر داعش من لبنان إلى العراق قال: ماذا عن الباصات الخضر التي شاهدها اللبنانيون بأعينهم وهي تنقل عناصر داعش من الحدود اللبنانية إلى العراقية برعاية إيران وحزبك؟ ألم تؤِ إيران قادة القاعدة؟.

وكان زعيم ميليشيا حزب اتهم في خطاب له الإثنين، الرياض بالمساعدة في نشر الفكر الإسلامي المتطرف في جميع أنحاء العالم، معتبراً أنها أخذت آلاف اللبنانيين الذين يعملون في منطقة الخليج العربي كرهائن.

وادعى أن السعودية وقفت خلف دعم داعش والتكفيريين (..) وهي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة، والإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق.

من جانبه، تبرأ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، من التصريحات الأخيرة لنصر الله قائلاً: طالما دعونا إلى اعتماد النأي بالنفس عن الخلافات العربية وعدم الإساءة إلى علاقات لبنان مع الدول العربية ولا سيما السعودية.

وشدد على أن كلام نصر الله بحق المملكة العربية السعودية، لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين، وليس من مصلحة لبنان الإساءة إلى أي دولة عربية، خصوصاً دول الخليج، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.