آخـــر ما حـــرر

خطة جديدة في سوريا يطرحها مركز أبحاث أمريكي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

 


دعا «المجلس الأطلسي للأبحاث»، ومقرّه واشنطن، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطة جديدة حول سوريا.

وحذر المجلس في تقرير له من أن عدم اعتماد مقاربة جديدة في الملف السوري سيؤدي إلى تدهور الوضع بالنسبة للسوريين واللاجئين ودول الجوار المضطربة بشكل متزايد.

وشدد على ضرورة فتح إدارة «بايدن» والاتحاد الأوروبي صفحة جديدة في تعاملاتها مع داعمي نظام الأسد والصراع السوري الأكبر.. معتبرا أن: الشعار القائل بأن «النظام وأنصاره لا يتفاعلون إلا مع التهديدات الموثوقة» لم يكن أكثـر دقة من أي وقت مضى.

وأشار إلى أهمية أن تغتنم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرصة إجراء مفاوضات جديدة حول خطة العمل المشتركة مع إيران حول الاتفاق النووي.. وذلك بهدف ربط أي اتفاق مع طهران بانسحاب جميع الميليشيات التي تدعمها من سوريا ولبنان.

ورأى التقرير أنه يبنغي على واشنطن وبروكسل سحب دعمهما لعملية «اللجنة الدستورية السورية» التي تديرها روسيا.

والغرض من هذه الخطوة أن تضغط موسكو على «الأسد» وقواته للإفراج عن المعتقلين، كما ينص القرار الأممي 2254.

وأوضح أن: الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يمتلكان بطاقات سياسية ومالية قوية في مواجهة روسيا.

وتوقع المجلس أن يبقى «بوتين» يائساً من إيجاد حل لمشكلة «الأسد» حتى تتمكن أموال إعادة الإعمار من شق طريقها إلى سوريا وتخفف العبء المالي الحالي على مؤيدي النظام.

ليست هناك تعليقات