شرطان أمريكيان قاتلان للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
وأكد
بلينكن أن الإدارة الجديدة مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران شريطة:
1. أن
يشمل الاتفاق البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية.
2. أن
العودة ستكون جنبا إلى جنب مع الحلفاء الإقليميين «دول الخليج العربي وإسرائيل» وبعد
التشاور معهم. مع ضمان وقف أنشطة إيران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط.
وقال:
إننا سنلجأ إلى ذلك- أي العودة للاتفاق النووي - كنقطة انطلاق، مع حلفائنا
وشركائنا الذين سيكونون مجددا إلى جانبنا، سعيا إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتا أطول.
وقد اعتبر وزير الخارجية الأمريكي المقبل أن هذه
الشروط غير متوفرة حاليا.
في
المقابل قال وزير الخارجية الإيراني إن القضايا الصاروخية والإقليمية لم تكن ولن
تكون جزءا من الاتفاق النووي، وذلك على هامش اجتماع لحكومة النظام الإيراني في رد
غير مباشر على تصريحات وزير خارجية أمريكا الجديد.
وأضاف
ظريف "الآن ليس الوقت المناسب للمطالبة بالتفاوض على دور إيران الإقليمي،
وأمريكا وفرنسا وبقية الدول الغربية هي من تشعل النيران في المنطقة وحولتها إلى
مخزن للبارود".
واعتبر
أن بلاده ستعود إلى الاتفاق النووي بمجرد إلغاء العقوبات، مشيرا إلى أن
"الكرة في ملعب الولايات المتحدة وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة تنفيذ
التزاماتها وليس ابتزاز أحد"، على حد تعبيره.
ليست هناك تعليقات