آخـــر ما حـــرر

"كيلي كرافت" تشن هجوماً لاذعاً على نظام الأسد وتبدي تعاطفها مع السوريين

 


هاجمت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكي، كيلي كرافت، مجلس الأمن الدولي بسبب فشله في مساعدة الشعب السوري من انتهاكات نظام الأسد.

وقالت كرافت في تغريدة على حسابها في تويتر: "هدفي اليوم هو التحدث إليكم بوضوح وأن أكون صوتاً لمن لا صوت لهم، بما في ذلك الشعب السوري الذي تعرض للقصف والتجويع من قبل نظام الأسد".

"من المخزي فشل مجلس الأمن في تلبية احتياجات السوريين، وخلق طريق للسلام".

واللافت في كلام كرافت دعوتها السوريين إلى عدم المشاركة في أي انتخابات صورية يجريها  نظام بشار الأسد.

وأشارت كرافت إلى أن بلادها ترحب بخطط صياغة دستور جديد يشارك به جميع السوريين.

وختمت المندوبة الأمريكية كلامها بالقول: "إلى كل أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء، والذين شردهم النظام القاتل تقول الولايات المتحدة نحن معكم".

وسبق أن أعلنت كرافت أن بلادها ستحرم نظام الأسد من الحسم العسكري عبر قطع الإيرادات عنه، وذلك مع دخول "قانون قيصر" حيز التنفيذ.

يعلق محرر «شبكة حقيقة الإعلامية» على تصريحات كرافت بأن التوجه الأمريكي القادم سيكون حازماً لجهة منع بشار الأسد من الفرحة بكرنفال الانتخابات.. ربما تصل به الأمور إلى حد الكفر بالانتخابات.. فكلما اقترب موعد المسرحية ستزداد الضغوط عليه وبأشكال متعددة..أبرزها:

1.      جرعات متصاعدة من «قانون قيصر» تفاقم من الضائقة الاقتصادية على نظام الأسد.

2.      خلق ظروف تؤدي إلى اندلاع موجة ثورية ثانية في مناطق حاضنة النظام وحوران والسويداء وريف دمشق.

3.      تفعيل الملف الكيماوي بوجه نظام الأسد والأمر هذه المرة متعلق بالفصل السابع.

4.   تسريب فضائح جديدة ضد النظام مرتبطة بجرائم حرب أو مؤامرات خبيثة.. وستكون موجهة لحليفه الروس بالمقام الأول.

5.   حرمان النظام من روافع مهمة جداً يحتاجها لإعادة انتاجه وهي: العودة إلى جامعة الدول العربية ومنع إعادة الإعمار ورفض عودة اللاجئين.

هذا كله متعلق بالمجموعة الدولية.. فماذا نحن فاعلون؟.

الجواب باختصار: يجب التركيز على حقوقية القضية السورية.... أما التفاصيل فلا مجال لذكرها.

عبدالناصرابوالمجد  

ليست هناك تعليقات