آخـــر ما حـــرر

الحوادث تفضح أعداء الأمة


 

والآن:

إذا سألت أي نخبوي في المنطقة هذا السؤال:  هل برنامج إيران النووي موجه ضد:

1.     العرب السنة...

أم:

2.     ضد إسرائيل...

سيأتي الجواب بنسبة ساحقة.. بل هو موجه ضد العرب السنة...

واليوم تم اغتيال عراب البرنامج النووي الايراني المعادي للأمة بمعناها «التاريخي الهوياتي» لا بمعناها الطائفي «محسن فخري زادة»... بعد أن استقبلنا عام 2020 باغتيال مجرم الحرب «قاسم سليماني» مهندس عمليات قتل ملايين الأبرياء من أبناء الأمة..

وفي الحالتين تبدو الاصطفافات أوضح من الشمس في رابعة النهار..

ففي الأمة فريق خائن انحاز لرموز الجريمة الايرانية ممن اغتصبوا الأعراض وسفكوا الدماء وشيَّعوا الناس ودمروا الأوطان...

فريق عميل يظهر معزياً لملالي العهر كلما أصابتهم داهية من الله..

«قطر وتركيا وحماس ومحمود عباس والجهاد الإسلامي وعبد الباري عطوان؟؟؟».

قولوا لهم: كفاكم إهانة للناس..

أيها السوريون الأحرار.. أما آن الأوان لاستنتاج من هي الجهة التي عطلت انتصاركم ووصولكم إلى بر الأمان؟.

هل من عاقل يؤمن بأن حلفاء إيران يمكن أن يقدموا للسوريين خيراً؟؟؟... إلى متى تبقى الأمور مختلطة؟..

ستسمعون آلاف التبريرات للمواقف الخائنة للدماء والأعراض.. لكن الحقيقة أبلج من فجر يوم صيفي.

حاولت ماكينة إعلام هذا الفريق قلب العقول رأساً على عقب لكن الحوادث كشفتهم.. إلا من مريض عقل أو سقيم قلب لا يريد الوصول لأي استنتاج صحيح فهذا النوع من الناس أيضاً متخندق مع ألد أعداء الأمة والتاريخ والإنسان.

ليست هناك تعليقات