الشعب السوري يثور على أوغاد المعارضة وبعض المتسلقين من الشواذ يرفضون



الائتلاف اللاوطني ليس جدرانا تحوي مكاتب وحواسيب

فالائتلاف بشخوصه

وهؤلاء خانوا الدماء

دفع السوريون من الاثمان ما يكفي لنيل اكبر انتصار

لكن المعارضة بصيغتها القائمة هي السبب الاول في تفويت كل الفرص ليتنفس الشعب السوري الحياة والحرية ويتذوق طعم الكرامة....

واليوم سط اجماع شعبي قل نظيره خلال «الثورة السورية» وتصاعد حملات الإدانة لعصابة «الحريري-عبدة-نذير-بدر» وباقي العصابة

تخرج علينا الهيئة السياسية ممثلة برئيس الهيئات السياسية في المحافظات السورية «محمد سلامة».

وفي إدلب «رضوان الاطرش» والقاضي «عبد الحي الطويل» رئيس «الهيئة السياسية لمحافظة حمص».

و«محمد العيان» ممثل «الهيئة السياسية لمحافظة ريف دمشق».

و«فيصل الشقران» ممثل درعا والقنيطرة.

و«مروان الخوري» ممثل تكتل السوريين... وأسماء أخرى سيتم نشرها.

بموقف معاكس لكل الاجماع الوطني رافضين التوقيع على بيان «القوى الوطنية» الرافض للائتلاف البغيض وتفريطه بثوابت الثورة.

المنعطفات الخطرة هي من تكشف المتسلقين الذين يظنون بان الأقزام قادرة على رفعهم و رمي الفتات لهم.

ما أروع هذه الثورة التي كشفت معادن الرجال.

لكن الذي نفتخر به اليوم هو ذلك الإجماع المبارك الذي أظهر المتسلقين على حقيقتهم.. ويبشر بولادة معارضة جديدة.. لا تمالئ الروس والايرانيين ولا تسرق أموال الثورة ولا تحقق مآرب النظام كما فعل الائتلاف الذميم على مدى سنوات تعيينه من قبل «علي مملوك» كممثل للثورة ولم يجلب على الثورة الا السيئات..

إن تمسك الحريري وفريقه المارق بمواقعهم مع كل هذه الضغوط هو احد الأدلة على عمالتهم وخيانتهم....

الشعب الثائر بقواه الحرة يضغط

وعلي مملوك يضغط

وهم دوما مع الضاغط الامني....

وما يدعم موقف الائتلاف هو احتضان الاخوان له الذين يحرصون على خرق أي إجماع وإحباط أي مصلحة ينتفع بها السوريون.... فهل ستنجح قوى الثورة اليوم بالإطاحة برؤوس البغي؟؟؟.

 

 

ليست هناك تعليقات