آخـــر ما حـــرر

«شبكة حقيقة الاعلامية» رصدت ما حدث في مدينة عفرين شمال حلب اليوم



أفاد مراسلنا أن مشادة كلامية حصلت بين المنشد الثوري «أبو رعد الحمصي» وقيادة الشرطة العسكرية بعفرين، أدت لضرب «أبو رعد» ضرباً مبرحاً وذلك لأسباب شكلانية تافهة جداً.

حيث قام بعض عناصر الشرطة العسكرية وبإشارة من قائدهم «أبو رياض محمد حمادين» بضرب الناشط والمنشد الثوري «أبو رعد الحمصي» والسبب الوحيد حسب شهادة الناشط والمنشد الثوري «قاسم الجاموس»  (أبو وطن) أنه لم يقل لأبو رياض (معلم). ولم يقدم طقوس المهابة والاحترام لمقام القائد الفذ صاحب الإنجازات المهولة. وكان يرفع صوته في مكتب قائد الشرطة. وهذه التهمة سببت له الضرب المبرح حيث تم نقله إلى المشفى على الفور بسبب إصابات بالغة ناتجة عن الضرب العنيف من قبل «شبيحة القائد».

وخرجت دعوات للتظاهر من عدة ناشطين في الشمال السوري تدعو المتظاهرين إلى الخروج الى الساحات والمطالبة بعزل قائد الشرطة من منصبه ومحاسبة المذنبين.

وافاد مراسل «شبكة حقيقة الإعلامية» أن هناك غضبا شعبيا عارما بين الناس في مدينة عفرين خاصة، وشمال حلب بالعموم حيث أن المدنيين وصفوا ذلك الاعتداء بالتشبيحي، ومطلبهم الشعبي ألا يعود زمن (المعلِّم والرفيق) لقاموس أحرار الثورة السورية المباركة، ومحاسبة المسؤولين عن ضرب المنشد أبو رعد الحمصي وكل من يسيء لناشطي الثورة المباركة وإعلامييها وأحرارها.

تعيد هذه الحادثة وغيرها الذاكرة الى العهد البائد لنظام الأسد الذي انتفض الشعب السوري ضده في 18/3/2011 حيث تعمل الأصابع الخفية لاستنساخ تركيبة النظام القاتل لجهة الفساد والإفساد والتشبيح والتسلط.. وكل ذلك بهدف ايصال السوريين الأحرار الى حائط الندم والتحسر على عهد العبيد

إن فريق شبكة حقيقة يدين بأشد العبارات الاعتداء الآثم على الناشط الحر «أبو رعد الحمصي» ونطالب بمحاسبة المعتدين حساباً عادلاً من منطلق أن الثورة خط أحمر.

ليست هناك تعليقات