آخـــر ما حـــرر

هل سيحدث تنسيق بين فرنسا ونظام الأسد ضد فصائل إدلب قريباً؟.



كشفت مصادر فرنسية مطّلعة لفرانس 24 بالعربي، أنها لا تستبعد حدوث تواصل بين باريس ودمشق في الأسابيع القادمة، قد ينتج عنه تنسيق مشترك بينهما ضد بعض فصائل إدلب.

وأشارت المصادر إلى امكانية وجود روابط بين توجه باريس المحتمل والتصريحات الفرنسية حول دلائل على تواصلٍ مباشر ما بين المعتدي على الاستاذ الفرنسي، “صامويل باتي” والجهاديين في إدلب.

ووضعت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية على غلافها السبت صورة لمقاتلين في مدينة إدلب السورية وعنونت (الاتصالات السورية لقاتل الأستاذ صامويل باتي).

 وكتبت الصحيفة تحت العنوان أعلاه، أنّ قاتل الاستاذ الفرنسي، وهو روسي الجنسية من أصل شيشاني ويدعى “عبد الله أنزوروف” أجرى اتصالاً مع أحد الجهاديين في إدلب لمدة 21 دقيقة، بعد قطع رأس الاستاذ صامويل باتي مباشرةً.

وأفاد مصدر مطلع على قضية مقتل الأستاذ «صامويل باتي» في فرنسا بقطع رأسه بعدما عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد «صلى الله عليه وسلم» أن منفّذ الاعتداء كان على اتصال بجهادي يتحدّث الروسية في سوريا.

ووجهت إلى سبعة أشخاص تهمة التواطؤ في عملية قتل الشيشاني «عبد الله أنزوروف» (18 عاما) للمدرّس «صامويل باتي» الجمعة 10/16، بينهم تلميذان مراهقان أرشدا الإرهابي إلى الاستاذ. ولم تحدد بعد هوية الجهادي في سوريا، وفق ما ذكر المصدر الخميس 10/22.

من جهتها أوردت صحيفة «لو باريزيان» أن الشخص الذي يشتبه بأن «أنزوروف» كان على اتصال به متواجد في إدلب، آخر معاقل فصائل المعارضة والمجموعات الجهادية في سوريا، وذلك بناء على عنوان بروتوكول الإنترنت التابع له.

وبعد ظهر الجمعة الماضي، قُطع رأس «باتي»، وهو ربّ عائلة يبلغ 47 عاماً، قرب مدرسته حيث يدرّس التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة «كونفلان-سانت-أونورين» في ضاحية باريس الغربية. وما لبثت الشرطة أن قتلت الإرهابي، وهو لاجئ روسي من أصل شيشاني. وقتل المدرّس لعرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية تمثّل النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» أثناء درس عن حرية التعبير.

ونشر «أنزوروف» رسالة صوتية باللغة الروسية على مواقع التواصل الاجتماعي عقب عرضه صورة ضحيته مذبوحاً، وفق ما علمت وكالة «فرانس برس» من مصدر مطلع على الملف. وفي هذا التسجيل الموثّق، قال «أنزوروف» بلهجة روسية ركيكة: إنّه «ثأر للنبيّ»، ملقياً باللوم على مدرّس التاريخ والجغرافيا لأنّه أظهره بطريقة مهينة.

وتعلق «شبكة حقيقة الإعلامية» على الحادثة وتداعياتها الخطيرة بأن العبث بالثورة السورية لازال مستمراً من الداخل والخارج!.. ولا تستبعد أن تكون «المخابرات الروسية» رتبت لهذا السيناريو ابتداء من دفع «عبد الله أنزوروف» الشيشاني لقتل المدرس الفرنسي «صامويل باتي».. ثم رتبت لاتصال القاتل بصديق له يقيم في مدينة «إدلب» وفقاً لدلالة الـ«ip».. ثم إكمال السيناريو بمظاهرات الغضب ضد فرنسا في «المحرر السوري».. فالقابضون على قرار الثورة السورية بارعون في إيصال الرسائل المحرجة وبكافة الاتجاهات.. وخاصة عندما رأى العالم مزيجاَ من الرايات التي رفعت.   


هناك تعليق واحد: