ضربوه وأهانوه ثم قيدوه واغتصبوا زوجته وبناته أمام عينيه.. يحدث هذا في سوريا


حين تنخرط الثورة السورية بمسار أستانة الذي يمنع الثوار من الدفاع عن الشعب والوطن... وحين يتخلى الشباب عن بلدهم ويقاتلون في ليبيا فلن تجد غرابة في سماع آلاف حالات الاغتصاب والإذلال في سوريا.
فقد تحدث ناشطون عن قيام مجموعة من العناصر الإيرانيين المتواجدين في مدينة «خان شيخون» بريف إدلب الجنوبي، بمداهمة أحد المنازل المتواجدة شرق «خان شيخون»، حيث أقدموا على اغتصاب امرأة وبناتها الثلاث كانوا متواجدين مع أبيهم داخل المزرعة.
فقد تحركت الميليشيات الإيرانية لتفتيش بيوت ومزارع «خان شيخون»، إثر انفجار لغم أرضي في محيط المدينة، حيث أصيب خلالها 3 مدنيين بجروح.. وكانت العائلة موجودة شرق خان شيخون مع أغنامها قبل أن يداهمهم العناصر الإيرانيون الأوغاد، حيث قاموا بإهانة الرجل بكل أنواع الإهانات بما فيها شتمه وشتم دينه والصحابة إمعاناً منهم بالإهانة ثم قيدوه واغتصبوا زوجته وبناته أمام عينيه.
وبحسب بعض المصادر المحلية فإن الميليشيات الإيرانية تتواجد ضمن عشرات المنازل التي اتخذوا منها مقرات لهم، بجانب التواجد الروسي الكثيف داخل أحياء ومحيط المدينة التي سيطرت عليها قوات النظام وميليشياتها في هجمتها الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وتتوزع مئات العوائل المهجرة من خان شيخون في مدينتي إدلب وحارم وعلى الحدود التركية، بعد حملة نزوح جماعية سببها القصف الهمجي للنظام السوري على مناطق واسعة جنوب إدلب، تبعها تقدم النظام وميليشياته بتغطية الطيران الروسي على مئات القرى والبلدات في أرياف المحافظة.
ويرى أحرار الثورة السورية أن تقييد الرجل واغتصاب عائلته أمامه هو مشهد ناجم عن حالة أكبر حدثت حين تم تقييد الفصائل التابعة للدول حتى تساقطت البلدات على مرأى أعين الجميع. فحين يتم تقييد آلاف الشباب وتمنعهم من الدفاع عن أرضهم وعرضهم وترسلهم للقتال في ليبيا وغيرها فلا غرابة أن تحدث آلاف حالات الاغتصاب وبشكل مهين.

ليست هناك تعليقات