لنكن لسورية فقط.
سورية هي التي تجمعنا قبل كل شيء.
ما يجمعنا هو الوطن الذي نسعى لخلاصه من الديكتاتورية والنهب وتسلط
الأجنبي على أرضه و مقدراته.
ثورتنا للحرية والعدالة والمساواة.
وهذه قيم تجمعنا جميعا.
حينما تكون ثورتنا ثورة الحرية سيختفي الفكر التكفيري لداعش والنصرة
وأحرار الشام ومن لف لفيف هذه التنظيمات الاستخباراتية الإيرانية والتي يحركها
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية ومساعدوه المرشد العام و المراقبون
العامون في منطقتنا والذين احتكروا السلطة وقرار الثورة كما احتكر المجرم ابن
أنيسة مخلوف قرار مؤيديه وزبانيته و نلج سماء الحرية بفكر جديد هو فكر العقل والبصيرة
والبحث عن مصالح شعبنا وارضنا ووطننا وأمتنا لا بفكر أقزام صغار من لصوص الحرب و
قادات الصدفة الذين جعل الأجنبي قرار الوطن و الثورة بأيديهم فتتعرض للقتل والسلب
والاعتقال إذا طالبت بحقك أو صرحت برأيك أو مارست حريتك السياسية.
حينما نطلب العدالة سنكون أمام محاكم تحقق العدل بين الناس وأمام
مجتمع عادل لا يحتكر فيه غلمان النصرة وأمراء الحرب محاكم لحسابهم ولا مشاريع
اقتصادية لحسابهم فلا يكون هناك اقتصادية لجبهة النصرة أو اشرار الشام أو الزنكي
أو الشامية و لن يسرق أحد فرصكم في العمل و التجارة و الاقتصاد.
حينما يكون المجتمع عادلا لن يكون الأمير أو القائد يعيش في النعيم والجندي
الرابط في الجوع فمجتمعنا مجتمع عادل لا يظلم فيه اللاجئ أمام المقيم على الحدود
فيستغل هجرته و جوعه و بؤسه.
حينما يكون مطلبنا المساواة فسوف نتساوى جميعا في الحقوق والواجبات
حق الحياة والفكر والتعبير والعمل والتجارة والحياة دون تمييز على اساس العشيرة والقبيلة
والطائفة والدين..
ذلك لأننا ننتمي للأسرة الإنسانية و بني الإنسان.. الإنسان الذي كرمه
الله و عمل على تعزيز تلكم الكرامة بالعقل والبصيرة والمعرفة.
نحن سوريون وكفى ولأننا ابناء وطن واحد ومؤمنون بأهلنا و شعبنا وثورتنا
نسعى لنكون كباقي البشرية في ركب التقدم.
هذه هي الوطنية لمن أراد النصر َ.. هذا هو الدين لمن أراد العبادة و
هذا سبيل النصر فكرا و سلوكا
#أوراق_ثورة
ليست هناك تعليقات