آخـــر ما حـــرر

أهم الأخبار من بلدنا سوريا



مطارات الأسد بريف حمص تحت مرمى الصواريخ الإسرائيلية.. وانفجارات في البوكمال

تعرضت مواقع ميليشيات أسد وإيران بريف حمص الشرقي، لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية وأسفر عن خسائر واسعة في صفوف الميليشيات، فيما تحدثت مصادر عن قصف جوي نفذته طائرات مجهولة على مواقع الميليشيات في مدينة البوكمال بريف دير الزور، وسط إخلاء الميليشيات لمقراتها الواقعة على طول الحدود مع العراق.

استهدف الطيران الإسرائيلي مواقع لميليشيات الأسد بريف حمص منتصف ليل الجمعة- السبت بريف حمص، وذكرت وكالة سانا التابعة لنظام أسد، أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار التيفور العسكري بريف حمص.

وأكدت مصادر محلية أن القصف استهدف مطار الشعيرات، الذي تتخذه ميليشيا «حزب الله» اللبناني مركزا لقيادة عملياتها، مشيرة إلى أن القصف طال أيضا كتيبة الدفاع الجوي شمال شرق مطار الضبعة، ومواقع لنظام أسد في محيط مدينة حمص، وسط تكتم حول حجم الخسائر البشرية التي نتجت عن الغارات الأخيرة.

في سياق ذلك، تحدثت شبكات محلية عن وقوع انفجارات عنيفة في البوكمال شرق دير الزور، حيث دوت انفجارات في مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية وفي بادية الهري في ريف البوكمال.

كما أفادت المصادر أن حرائق اندلعت في بعض المقرات العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية في محيط مشفى عائشة بمدينة البوكمال بريف دير الزور ناجمة عن قيام طائرة مسيّرة باستهداف المقرات العسكرية، وسط عمليات إخلاء للمقرات، بعد أن أصدرت قيادة الميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها أوامر لعناصرها بإخلاء المقرات العسكرية والانتشار بين منازل المدنيين.

كليجيدار أوغلو يحدد موقف المعارضة التركية من عودة السوريين والتطبيع مع نظام أسد

التقت أحزاب سورية معارضة وناشطون مع رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليجيدار أوغلو، في أول لقاء من نوعه لبحث الأمور المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، وخاصة حملات العنصرية التي تقودها الأحزاب التركية بشكل متكرر.

وأفيد بأن اللقاء جرى في مقر كليجيدار أوغلو في إسطنبول أمس الجمعة واستمر لنحو ساعتين، تحت عنوان (مشكلات واقتراحات اللاجئين السوريين) وبحضور عدد من الأحزاب المحسوبة على المعارضة السورية وبعض الناشطين.



وحضر اللقاء من السوريين (حزب اليسار الديمقراطي) متثملا بـ «زكي الدروبي وصفوان موشلي» و(الحزب الليبرالي السوري) متمثلا بـ «بسام القوتلي» و(المجلس القفقاسي الشركسي) متثملا بـ «هيثم بدرخان» والصحفي «نورس العرفي» وتجمع (سنا) لدعم المرأة السورية متمثلا بـ «شيماء البوطي» وعدد من النشطاء السوريين الكرد.

ونشرت صفحة "الرافد" الممثلة لـ (حزب اليسار الديمقراطي) نص الكلمة التي ألقاها ممثل الحزب أمام كليجيدار أوغلو خلال اللقاء، والتي حاول من خلالها توضيح مأساة اللاجئين السوريين في تركيا من الأوضاع المعيشية وحملات العنصرية المتكررة، والأسباب التي دفعت السوريين للجوء إلى الأراضي التركية منذ عام 2011، بسبب نظام أسد وميليشياته.

وجاء في كلمة ممثل الحزب السوري "إننا نطمح إلى رؤية توافق وطني تركي تجاه ملف اللاجئين فنجاح معالجة هذا الملف يعتمد على توافق التيارات السياسية تجاه الحلول المقترحة، من هنا كان حرصنا على ضرورة التشاور مع المعارضة التركية ولذلك تجدنا اليوم سعيدين بلقائكم، متطلعين إلى تعاون مثمر مع المؤسسات الإعلامية التي تتبع حزبكم للوقوف بوجه الموجات الشعبوية التي تجتاح السوشال ميديا ونحن على ثقة أننا سننجح في مهمتنا اعتمادا على خبرتكم في تكريس العلمنة لمواجهة الشعبويات المرتكزة على التمييز الطائفي والإثني على السواء.

وطالب ممثل الحزب كليجيدار أغلو وحزبَه (الجمهوري) بالتعاون مع اللاجئين السوريين وممارسة الضغط على بشار أسد ونظامه للقبول بقرارات مجلس الأمن الدولي لإنهاء الحرب في سوريا والانتقال إلى العملية السورية لتبدأ بعدها مرحلة الاستقرار وعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن، بما يضمن المصلحة المشتركة للاجئين والشعب التركي.

بدوره نفى كيليجدار أوغلو نيته التطبيع مع نظام أسد أو تلقيه دعوة لزيارة بشار أسد في دمشق معتبرا تلك المعلومات "غير صحيحة" وقال إنه أوضح سياسة حزبه تجاه المسألة السورية لمرات عديدة خلال تصريحاته الإعلامية والتي يسعى من خلالها لـتحقيق الأمن والسلام في سوريا أولاً والديمقراطية والحريات ثانياً وبعدها يتم إعادة بناء ما دمرته الحرب من بنى تحتية بتمويل أوروبي ومن ثم إيجاد مشاريع وفرص عمل تجذب اللاجئ السوري ليعود طواعية من تلقاء نفسه.

ويعد اللقاء الأول من نوعه بين أحزاب ونشطاء سوريين مع أكبر أحزاب المعارضة التركية (حزب الشعب الجمهوري) وذلك بعد حملات واسعة قادها الأخير للتحريض ضد وجود اللاجئين في تركيا، وهو أمر أدى لافتعال العديد من المشكلات تجاه اللاجئين وخاصة في العاصمة أنقرة الشهر الماضي.

وزادت مؤخراً الحملات العنصرية ضد اللاجئين بشكل عام والسوريين بشكل خاص، من قبل قادة ورموز الأحزاب المعارضة التركية للضغط على الرأي العام في البلاد وكسب الرهان للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات