آخـــر ما حـــرر

وزير لدى النظام: لولا عبقرية «الأســد» لما بقي طعام في البلد



رأى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري “عمرو سالم”، أنّ حكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد وصلابته هي السبب الأساسي في استمرار الحياة في سوريا.. وقال “سالم”: لولا الصلابة والعبقريّة والحكمة التي يتمتع بها بشّار الأسد، ولولا جيش النظام ورموزه الدّينيّة الحقيقيّة والصلابة والمنعة التي أظهرها الشعب السوري، لما بقي لنا طعام نأكله ولا كهرباء تعمل لثانية ولا عمارات ولا شيء ولا بلد”.

وأضاف في منشور له: رغم كلّ القساوة في الحرب العسكريّة والاقتصاديّة والفكريّة والاخلاقيّة، إلّا أنّ سيادة الرئيس بقي كالطود شاهقاً صامداً قويّاً حكيماً حازماً رحيماً إلى أقصى الدرجات... وبرر مسؤول النظام، تردّي الأوضاع المعيشية في سوريا، بسبب الحرب التي تعاني منها البلاد.

أكثر من 240 شخصاً أجروا تسوية في المزيريب

تستمرّ قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في عمليات “التسوية” وتفتيش المنازل في بلدة «المزيريب» بريف درعا الغربي، بحثاً عن أسلحة وذخائر.. وارتفع تعداد الأشخاص الذين أجروا تسوية جديدة في البلدة سواء من المسلحين المحليين أو من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام إلى نحو 240 شخصاً.

يأتي ذلك في إطار الاتفاق الذي جرى يوم الثلاثاء الفائت بين وجهاء وأعيان البلدة واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، ودخل حيز التنفيذ صباح أمس الأربعاء.. وجرى اتفاق بين وجهاء عشائر مدينة طفس بريف درعا، وممثلين عن العسكريين والمدنيين، وتواقف الجميع على تجنيب المدينة الحرب والدمار، وتشريد سكان المدينة.



وفوّض المجتمعون اللجنة المركزية وعدد من وجهاء المدينة بإجراء مفاوضات مع النظام السوري، لأخذ الضمانات التي تحفظ كرامة البلدة والمواطنين بشكل عام دون استثناء وتحفظ أمن المدينة وسلامتها وسلامة أهلها.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: إنه مع الدور الأساسي لروسيا الاتحادية، يستمر التطبيع السلمي في جنوب غربي محافظة درعا.. حيث غادر المسلحون الرافضون للتسوية، وتوجهوا مع عائلاتهم إلى المناطق تحت سيطرة المعارضة. والباقون يسلمون أسلحتهم ويخضعون لتسوية أوضاعهم في مراكز رسمية تم نشرها لهذا الغرض تحديدا على حد تعبير البيان.

في الوقت الذي يسعى ملك الأردن لإعادة إحياء نظام الأسد كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع سوريا

نقلت وكالة الأنباء الأردنية «عمون» عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: إن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، الأربعاء، على واجهتها، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأشار المصدر إلى أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة.. وشدد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.



يذكر أنّ حركة الشحن عادت من مركز جمرك جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، بدءاً من 4 أغسطس، وأفاد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الأردن ضيف الله أبو عاقولة إن الحركة في مركز جابر عادت طبيعية بالنسبة للشحن فقط، إذ تمت الموافقة على عودة حركة الشحن من مركز جمرك جابر الحدودي بين الأردن وسوريا، كما كانت قبل الإغلاق، مضيفاً أنه بخصوص الوارد والصادر للأردن من سوريا ولبنان ما زال العمل جارياً على نظام “الباك توباك” لإشعار آخر.

الأمم المتحدة تحذّر من التدهور السريع في أوضاع سوريا

دق «مارتن غريفيث» وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ناقوس الخطر، من تدهور سريع للأوضاع الإنسانية في سوريا قائلاً: سوريا ما تزال عالقة في دوامة من التدهور السريع، وهو ما يجعلها مكاناً للمأساة، طالما استمر الصراع.. وقال «غريفيث» في إحاطة له أمام مجلس الأمن، أمس الأربعاء، إن الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى.



«غريفيث» قدّر حاجة نحو 13.4 مليون سوري في جميع أنحاء البلاد إلى مساعدات إنسانية، لافتًا إلى أن ذلك يشكل زيادة بنسبة 21% عن العام الماضي، كما أنها تعد النسبة الأعلى منذ عام 2017، مضيفاً إن الواقع المعاش أشد وطأة مما يمكن أن تصفه الأرقام.وفي أثناء زيارته الأخيرة، نقل المسؤول الأممي مطالب سوريين وسوريات قابلهم بالحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والوقود للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء المقبل.

السويداء.. «رجال الكرامة» تنذر فروع أمن النظام برفع الغطاء عن العصابات

أنذرت حركة رجال الكرامة أمس الثلاثاء، جميع فروع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري في السويداء برفع الغطاء عن جميع المسلحين وأفراد العصابات المنتسبين لها داخل المحافظة، ومحاسبتهم قضائياً.. وطالبت الحركة بسحب بطاقاتهم الأمنية والأسلحة التي زوّدتهم بها ويحملونها للاعتداء على المدنيين وارتكاب الانتهاكات ضدهم.

ووفق موقع السويداء 24، جاءت هذه الاستجابة مدعومة بغطاء أهلي لوقف انفلات الأوضاع الأمنية ومنع وقوع صدامات مسلحة، حيث تحرك رجال الكرامة يأتي بعدما تمادت العصابات الأمنية وارتكابها انتهاكات متواصلة ضد المدنيين بدعم من فروع الأجهزة الأمنية في السويداء.



ونقل الموقع عن مصدر في الحركة وصفه بالرفيع من الحركة، بأن الحركة تطالب بالمحاسبة أمام القضاء لجميع مسلحي العصابات المدعومين من الأجهزة الأمنية والمتورطين في الجرائم الجنائية، أو ترحيلهم خارج المحافظة.

وقال المصدر: إنّ الادعاء المنسوب لشعبة المخابرات العسكرية، بعدم مسؤوليتها عن مجموعة راجي فلحوط، هو أمر غير مقنع، مؤكداً على أن الحركة ليست طرفاً في الخلاف الراهن بين قوة مكافحة الارهاب التي يقودها سامر الحكيم، وبين جماعة راجي فلحوط المسلحة التابعة للأمن العسكري، وأعاد التأكيد على أن تدخل الحركة جاء نتيجة التمادي الحاصل في الأيام الماضية.

وانتشر مئات المقاتلين من الحركة على الطرقات المؤدية إلى بلدة عتيل، مقر راجي فلحوط، وفق المصدر تفسه، مؤكداً حرصهم على سلامة المدنيين، وتأمين مرورهم. وأوضح أن انتشار الحركة اليوم هو للضغط على العصابات المسلحة.

جاء ذلك رداً على اعتداء جماعة فلحوط على أفراد من الحركة كانوا يستقلون سيارة على طريق دمشق السويداء. ولكنه في المضمون يأتي منعاً لانفلات الأوضاع الأمنية، خاصة بعدما قامت جماعة راجي بقطع طريق دمشق-السويداء شديد الحيوية، في أوقات متقطعة، لليوم الثاني على التوالي. وفق السويداء 24.

 

ليست هناك تعليقات