آخـــر ما حـــرر

أخبار متعددة عن سوريا.. أبرزها رفض جامعة الدول العربية عودة سوريا إليها



أحمد أبو الغيط يقطع الشك باليقين: لا عودة لنظام الأسد إلى جامعة الدول العربية

أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أمس الجمعة 10 أيلول/سبتمبر، أنه من المبكر الحديث عن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.. وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الدورة 156 لوزراء الخارجية العرب، وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، إن الدول العربية لم تتوافق على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، في الوقت الذي تحاول فيها روسيا بشكل حثيث تمرير عودة النظام لإعادة الشرعية العربية للنظام.. وأضاف أن هناك بعض الأطراف العربية التي ترغب في فتح حوار مع سوريا وعودتها إلى الجامعة، وهناك دول ترى أن الوضع ليس ناضجا لعودة سوريا، ومن المبكر التحدث في هذا الموضوع قبل انهاء الصراع والذهاب الى الحل السياسي في سوريا.

وتؤكد مجموعة من الدول العربية ومنها السعودية وقطر أنه لا عودة للنظام لمقعد سوريا في الجامعة العربية ما لم يتحقق الانتقال السياسي وفق قرار الأمم المتحدة 2254.

وزير خارجية إسرائيل: لن نتسامح مع وجود إيران عسكريا في سوريا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي «يائير لابيد» في تصريحات صحفية لوكالة سبوتنيك الروسية خلال وجوده في موسكو، إن تل أبيب لن تتسامح مع تواجد إيران عسكريا في سوريا، مع الحرص على ضمان أمن العسكريين الروس في هذا البلد... وأضاف لابيد يوم الجمعة: يجب على الناس أن يدركوا أن القوة المزعزعة للاستقرار في سوريا هي إيران، وليس بإمكان إسرائيل التسامح، لا على مدى طويل ولا قصير، مع تواجد إيران هناك.. وأكد بالقول: لذلك يجب أن يدركوا في المنطقة والعالم أننا سنتخذ خطوات ولن نقف مكتوفي الأيدي في انتظار ممارسة الإرهاب من قبل إيران ضد مواطنينا.

يشار إلى أن وزير خارجية إسرائيل قال يوم الأربعاء بعد وصوله إلى موسكو، لن يكون هناك استقرار في سوريا طالما تتواجد فيها إيران، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي مشكلة خطيرة في المنطقة... وأضاف أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تموضع إيران عند حدودها الشمالية، وعلى العالم منع حصول إيران على ترسانة نووية، وإذا فشل ستحتفظ إسرائيل بحرية التصرف.

قتلى وجرحى من الجيش التركي بانفجار شمال إدلب

قتل 3 عناصر من الجيش التركي، وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً لهم، على الطريق الواصلة بين مدينتي إدلب وبنش، في حين لم تصدر وزارة الدفاع التركية بياناً بالهجوم على جنودها حتى الآن.


لا تسويات جديدة غرب درعا

نفى عضو اللجنة المركزية الغربية "أبو مرشد البَرَدَان" صحة ما تم تداوله عن أي اجتماعات في مدينة طفس بريف درعا الغربي، حيث نقل تجمع أحرار حوران عن (البردان) قوله: إنه لا يوجد اجتماع مع أي جهة كانت وما يتم تداوله دون التأكد من صحته هو عار عن الصحة، وما جرى هو تجمع وجهاء المنطقة الغربية من درعا، من أجل الذهاب إلى بلدة حِيط وتقديم العزاء لأحد أعضاء اللجنة بوفاة والدته برفقة وجهاء من ريف درعا الشرقي.

من جانب آخر، واصلت ميليشيات أسد عمليات (التعفيش) في درعا البلد، بعد دخولها إليها مؤخراً بموجب اتفاق التسوية الأخير، حيث رصدت شبكات محلية عناصر يتبعون لميليشيا النمر المدعومة من روسيا أثناء قيامهم بعملية "تعفيش" وسرقة في إحدى قرى مدينة درعا، والتي سيطرت عليها ميليشيات أسد مؤخراً.

والد الضحية «علي»: الجناة عناصر من الجيش الوطني وبعضهم لا يزال متوارياً

أعلن «الجيش الوطني» القبض على معظم العناصر المعتدين على الشاب «علي بن سلطان الفرج» بمنطقة «سلوك» بريف الرقة، والذي تعرض لتعذيب وحشي على يد عناصر ميليشيا «صقور السنة» بدوافع انتقامية، فيما أكد والد الشاب متابعة القضية حتى القصاص العادل.

وقالت الشرطة العسكرية في بيان لها، أمس، إنها قامت وبالتعاون مع «الفرقة 20» بمتابعة القضية وملاحقة الجناة المجرمين بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تمكنت من إلقاء القبض على خمسة عناصر بينما تواصل البحث عن عنصرين آخرين من الجناة.. وتعهدت الشرطة بإحالة جميع المتورطين إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل، في حين لم يؤكد البيان أن العناصر المتورطين بالاعتداء الوحشي هم تابعون لـ «الفرقة 20» أحد فصائلها كما ورد في اتهام المجني عليه، الشاب علي، خلال تسجيل مصور على «فيس بوك».

ويظهر أحد الشبيحة وهو يدوس رأس الشاب الملقى على الأرض عارياً بشكل كامل، بينما يقوم عنصر آخر بضربه على جميع أنحاء جسده المدمى والمليء بالكدمات، في حين يتلوى الشاب وينتفض من هول الضرب والوجع والقهر، ولا يجد ملجأ يفرّ إليه من بطش المجرمين.



وفي نهاية التسجيل المسرب، يتحدث الشاب بضغط وتهديد من شبيحة الفصيل قائلاً: أنا علي السلطان الفرج، أنا غلطت بحق الديرية وداسوا على راسي، آني أتأسف منهم وأعتذر منهم.

رداً على قرار سجنه.. رفعت الأسد يسخر من القضاء الفرنسي ويستعرض هوايته بالدبكة

في تسجيل يعدّ بمثابة إهانة للعدالة وللقضاء الفرنسي، ظهر رفعت الأسد يلهو مع أحفاده بعد ساعات من تأكيد محكمة استئناف فرنسية حكماً قضائياً بسجنه 4 سنوات.

ونشر ريبال الأسد ابن رفعت عبر صفحته على فيسبوك يوم أمس تسجيلاً مصوراً قصيراً يظهر والده يمارس الدبكة مع اثنين من أحفاده داخل منزل فخم.. وخلال التسجيل يتمايل رفعت على أنغام أغنية هابطة أصدرتها في وقت سابق قناة ANN المملوكة لأحد أبنائه وتتوعد كلماتها باستعادة المجد والسيادة وانقشاع الغمة.. ويبدو رفعت خلال التسجيل سليماً معافى خلافاً للمبررات التي ساقها محاموه خلال جلسات المحكمة مؤخراً.

وأمس الأول، أكدت محكمة الاستئناف الفرنسية حكم المحكمة الإصلاحية بسجن رفعت الأسد 4 سنوات في قضية أصول جُمعت بالاحتيال تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، بين شقق وقصور ومزارع للخيول.. وقالت وكالة فرنس برس إن رفعت يُلاحَق بتهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية وتهرب ضريبي، وكذلك بسبب تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

وتَعتبر النيابة العامة التي طلبت تأكيد الحكم الأولي أن ثروة رفعت الأسد جاءت من خزائن الدولة السورية، كما تعتقد أنه استفاد من أموال وافق شقيقه حافظ الأسد على الإفراج عنها مقابل نفيه.

وخلال التحقيق الذي فُتح في 2014 بعد شكوى من منظمتي الشفافية الدولية و«شيربا»، صادرت المحاكم قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقاراً يضم قصراً ومزرعة خيول في فال دواز ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 مليون يورو مقابل ممتلكات مباعة، كما تم تجميد عقار في لندن بقيمة عشرة ملايين جنيه إسترليني.

وغادر رفعت الأسد سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص بعد فشل محاولته للانقلاب على أخيه واستقر في سويسرا ثم في فرنسا. 

إعلامية موالية تتحدث عن تفاقم الهجرة من مناطق النظام وأخرى تكشف تزايد الازدحام

تحدثت الإعلامية الموالية للنظام المعروفة بمواقفها التشبيحية «هناء الصالح» عن تفاقم ظاهرة الهجرة من مناطق النظام، فيما كشفت نظيرتها «هناء أحمد» عن وجود ازدحام شديد بدوافع الهجرة إلى خارج سوريا.

وفي التفاصيل انتقدت «الصالح» الإعلامية الموالية لنظام الأسد ظاهرة الهجرة من مناطق سيطرة النظام وتساءلت عن المسؤول عن هذه الهجرة عبر صفحتها الشخصية فيسبوك.

وقالت: إنه خلال الأيام الأخيرة وفي محيطي المهني ممّن أعرفهم شخصيّاً، ودّعت سبعةَ أشخاصٍ من مهندسين وتقنيين وفنيين ومن الكفاءات العالية، بعضهم إلى العراق والبعض الآخر إلى الخليج وأكثرهم إلى السودان، حسب كلامها.. وأضافت أن هناك نسبة بين من نعرفهم ومن نراهم عبر الفيسبوك مودِّعين وبين من نسمع عنهم تكون النسبة مقلقة وغير مريحة، ولفتت إلى أن الظاهرة في ظلّ ظروف معيشية غير منطقية.

واختتمت في تساءل عبر صفحتها بقولها: مَن المسؤول عن هذه الهجرة؟! والسؤال الذي يجب مناقشته بجدية من قبل صنّاع القرار هو إلى متى تستمرّ؟ هل هي مفتوحة دون سقف مع تواجدِ أسبابها.

في حين قالت «هناء أحمد» الإعلامية الموالية للنظام إنها ذهبت إلى مكتب ترجمان محلف لترجمة ورقة لشخص يهمها بهدف السفر خارج القطر وشاهدت الازدحام كبير بهدف السفر للخارج.. وتابعت، سألت المكتب عن صحة الازدحام الكبيرة بهدف السفر ومعظم الناس تسافر في هذه الفترة، فأجاب: صحيح يوجد حركة سفر كبيرة، واختتمت بدعوة أن يكون طريق السفر مفتوحا من أجل عيش كريم.

لأنه طالب بمنزله.. «لواء السمرقند» يعتدي بالضرب المبرح على شاب في ريف عفرين

محافظة حلب: أفاد نشطاء بقيام عناصر من زلواء السمرقند» الموالي لتركيا، بمداهمة منزل في ناحية «جنديرس» واعتقال شاب كردي من أبناء قرية «كفرصفرة» بناحية «جنديرس» عقب عودته إلى عفرين قادمًا من مدينة حلب في الثامن من أيلول/سبتمبر، حيث جرى اقتياد الشاب إلى أحد مقرات الفصيل والاعتداء عليه بالضرب المبرح والتعذيب الشديد، وذلك بعد مطالبة الشاب باستعادة منزله في قرية «كفرصفرة» وتسوية وضعه، إلا أن «لواء السمرقند» رفض إخلاء المنزل وقام عناصره بالاعتداء عليه بعد اعتقاله، ليتم إطلاق سراحه بعد ساعات من اعتقاله بعد دفعه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، ولا يزال الشاب طريح الفراش جراء ما تعرض له من تعذيب شديد.

وفي سياق متصل، أقدم عناصر من «الشرطة العسكرية» الموالية لتركيا على اعتقال 5 مواطنين من قرية جلمة في ناحية «جنديرس» في السادس من أيلول/سبتمبر الجاري، بهدف الابتزاز المالي وتحصيل فدية، وجرى اقتيادهم إلى مركز ناحية «جنديرس»، ليتم الافراج عنهم يوم أمس بعد دفع مبلغ 5000 ليرة تركية عن كل واحد، فيما أبقت على شاب لعدم تمكنه من دفع قيمة الفدية.

وفي الـ 9 من سبتمبر/أيلول، أشار ناشطون إلى أن عناصر من «الجبهة الشامية» اعتقلوا مواطنا عفرينيا من أبناء قرية «قرتقلق» عقب عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من لبنان، وذلك في 8 أيلول، بسبب مطالبته لعناصر الفصائل بإخلاء منزل يملكه في حي الأشرفية بمدينة عفرين.

على صعيد متصل، أقدم عناصر من الشرطة العسكرية الموالية لتركيا على اعتقال 5 مواطنين من قرية جلمة في ناحية «جنديرس» بتاريخ 6 ايلول الجاري، بهدف الابتزاز المالي وتحصيل فدية وتم اقتيادهم إلى مركز ناحية «جنديرس».

ليست هناك تعليقات