قنبلة نووية يفجرها فراس الأسد وسط عائلة الأسد.. متوعداً بمفاجأة
شن «فراس الأسد» ابن عم «بشار الأسد»
هجوما واسعاً ولاذعاً على أخيه «دريد» ووالده «رفعت الأسد» بسبب اختلاف المواقف
حول حكم سوريا ومسرحية الانتخابات المزورة الأخيرة، حيث توعد السوريين بـ«هدية»
ستفضح جرائم والده وعائلة أسد في فترة الثمانينات.
وكتب فراس (الذي يعارض آل أسد بما فيهم
أبوه) على صفحته في «فيس بوك» منشورا خاصاً هدية مني لأرواح ألف إنسان قتلهم رفعت
الأسد وهم خلف قضبان زنازينهم بلا حول و لا قوة، في إشارة إلى سجناء «سجن تدمر»
الذين قتلوا بمجزرة نفذها رفعت الأسد في حزيران عام 1980.
وتابع فراس الأسد منشوره قائلا: هدية
مني.. لأرواح الأمهات الحوامل اللواتي بُقرت بطونهن في حماه بحربات البنادق بأوامر
من رفعت الأسد.. هدية مني.. لكل امرأة دمشقية لم تسلم من شهوات رفعت الأسد.. هدية
مني.. لكل علوي وضع ابنته في بيوت رفعت الأسد لتصبح عاهرة له و لأولاده.
وأثار ذلك المنشور غضب أخيه دريد ليبدأ
هجوما على فراس بإنكاره لجرائم والده رفعت ومحاولة تبرئته خلال فترة وجوده في
سوريا بين 1970 و1984، إلى جانب توجيه شتائم لاذعة إلى أخيه فراس ووالدته، ما دفع
الأخير لتهديد دريد بنشر فضائح تخص العائلة في حال لم يحذف منشوره الأخير حول
والدته خلال مدة 12 ساعة.
حيث كتب دريد مخاطبا أخاه فراس: إذا
كان قصدك عالقردة (شيلا) فطبعا هي أفضل منك بأقل تعديل لأنو القردة (شيلا) كانت
وفية للي رباها!، ليرد عليه فراس: لولا تربية أمي لي لكانت تربية أبيك قد صنعت مني
مخلوقا آخر يشبهك.. ف الحمدلله الذي جعل لي أمّا تحميني و ترعاني و ترشدني إلى
طريق الأنقياء و تبقيني على ضفة الأبرياء بعيدا عن ضفة الظالمين المعتدين.
وكتب فراس أيضا: ليك ياااا.. حبّاب، ما
حدا مانعك تتفاخر و تتبروز وتتوهم و تخترع شو ما بدك، و إن شاء الله بتتفاخر
بالقرود يلي كنت بزمانك تربيون، أنا ما إلي زعلة.. بس طالما أنك جايب سيرتي
بالمنشور ف معك من هوووون لبكرا لتحذف منشورك.. عم حاكيك برواق كرمال بعض الناس
يلي بحبون.. طالعني من راسك مشان ما حطلك ياه بمكان ما رح يعجبك.. الساعة الآن هي
السابعة و النصف و خمس دقائق بتوقيت دمشق.. معك ١٢ ساعة لتحذف المنشور.
وبالفعل اضطر دريد لحذف المنشور بعد
تهديدات فراس، فيما واصل الأخير حملته بنشر فضائح والده رفعت وجرائمه خلال فترة
الثمانينات، مع ترقب السوريين للمفاجأة التي سيفرجها خلال الساعات المقبلة والتي
أسماها «هدية» لضحايا والده رفعت أسد.
وسبق أن اتخذ فراس أسد مواقف مناوئة
لأبيه رفعت وابن عمه بشار الأسد ونهجهما الإجرامي بحق السوريين، خلافاً لباقي
أفراد العائلة، من خلال رفضه لجرائم العائلة وسياستها ومطالباته المتكررة بإعادة
سوريا للسوريين وتحريرها من قبضة استبداد آل الأسد، حيث ينشر بشكل متكرر أسرارا
وفضائح تخص والده رفعت وباقي عائلة أسد.
وجاءت تلك التطورات بعد انتهاء مسرحية
انتخابات بشار أسد المزورة التي أجبر من تبقى من السوريين في مناطق سيطرته على
المشاركة فيها بموجب التهديد الأمني المعتاد لدى مخابراته، لكن اللافت كان مشاركة
رفعت الأسد بانتخاب ابن أخيه بشار في السفارة السورية في باريس، رغم إعلانه السابق
برفض ولاية بشار.
وكان حافظ الأسد نفى شقيقه رفعت-
الشهير بجزار حماة- إلى خارج سوريا في ثمانينات القرن الماضي عقب محاولة انقلاب
فاشلة نفذها الأخير برفقة ضباط مقربين منه.
أورينت نت - إعداد: أحمد جمال
ليست هناك تعليقات