آخـــر ما حـــرر

بعد هجوم الثوار على حاجز لحزب الله النظام السوري يهجر أهالي بلدة بالقنيطرة



تشهد محافظة القنيطرة جنوب سورية توتراً بين قوات النظام والمجتمع المحلي إثر هجوم على حاجز للنظام وحزب الله في المنطقة، بينما تشهد محافظة درعا المجاورة المزيد من عمليات الاغتيال، إضافة إلى مظاهرات تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي يعتزم النظام القيام بها الشهر المقبل.

وتسود حالة من التوتر المناطق المحاذية للحدود مع الجولان المحتل في محافظة القنيطرة، وذلك بعد استهداف قوات النظام لبلدة «أم باطنة» بريف القنيطرة الأوسط بالقذائف الليلة الماضية بذريعة أن الهجوم المسلح على حاجز جبا التابع لقوات النظام مساء أمس انطلق منها، وسط حركة نزوح لأهالي البلدة، وتخوف من اقتحامها من جانب قوات النظام.

وغادر معظم أهالي بلدة أم باطنة المنطقة بالفعل مع ساعات فجر اليوم، مع استخدام النظام المدفعية الثقيلة من مواقعه في تل الشعار في قصف البلدة وإعطاء النظام مهلة 12 ساعة للأهالي لمغادرتها، مشيراً إلى وقوع إصابات بين المدنيين جراء القصف.

ولم يتبق في البلدة سوى أعداد من المسلحين الذين لا يعرف عددهم بالضبط كونهم جاؤوا على شكل "فزعات" أي مؤازرة من المناطق المجاورة.

مصدر مطلع أفاد بأن ضابطا روسيا حذر أهالي «أم باطنة» بمحوها عن الأرض إذا لم يتم تسليم المهاجمين.

من جهة أخرى تضامنت عدة بلدات في حوران مع البلدة المستهدفة وأبدوا استعدادهم لتقديم الفزعة.


ليست هناك تعليقات