آخـــر ما حـــرر

قتلى باستهداف رتل للجيش التركي قرب معبر باب الهوى «ثأراً للطفلة سيما».


 

فارقت الطفلة «سيما مصطفى النبهان» الحياة، مساء يوم أمس الإثنين، بعد تعرضها لعملية دهس من مدرعة عسكرية تركية “بشكل مباشر” قرب بلدة النيرب شرقي إدلب.

وأكد مصدر أمني أن العربة التركية لم تتوقف أثناء دهس الطفلة، مما أجبر الأهالي على ملاحقة العربة العسكرية وإيقافها بالقوة، وسط حالة من الغضب لدى أهالي المنطقة.

وقال شاهد عيان: إن حالة الغضب التي انتابت الأهالي بعد الحادثة المأساوية أجبرت «الفصائل العسكرية الموالية لتركيا» على تسيير عدة سيارات عسكرية في بلدة «النيرب» ومحيطها بهدف ضبط الأمن وعدم الاقتراب من النقاط التركية.

وشددت «الجبهة الوطنية للتحرير» المراقبةَ بمحيط النقاط التركية خوفاً من أي استهداف من قبل «مجموعات إسلامية» مناهضة للجيش التركي في المنطقة.



ثأراً لـ الطفلة سيما

وورد لاحقًا أن مجموعة تطلق على نفسها اسم «سرية أنصار أبو بكر الصديق» تبنت تفجير عبوة ناسفة برتل للجيش التركي مساء أمس الإثنين، بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمال إدلب، «ثأراً لقتلهم الطفلة سيما».

وأدى استهداف الرتل التركي لإعطاب آلية عسكرية ووقوع قتلى وجرحى من القوات التركية.

وصباح اليوم، هبطت مروحية تابعة للجيش التركي في معسكر للقوات التركية داخل الأراضي التركية وعلى مقربة من الجدار الحدودي الفاصل مع سوريا.. وأشار مصدر عسكري إلى أن المروحية هبطت لنقل قتلى وجرحى من الجيش التركي نحو المشافي داخل تركيا وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث رُصد وصول تعزيزات عسكرية لداخل المعسكر.

وكانت الطفلة سيما، في طريقها إلى المدرسة لتحصيل جلائها المدرسي، إلا أنها عادت «محملة على الأكتاف»، مما شكل صدمة لأهلها الذين لم يستطيعوا فعل شيء سوى وداعها.

ليست هناك تعليقات