آخـــر ما حـــرر

القنيطرة: اتفاق مبدئي مع النظام يقضي بتهجير العشرات من أبناء "أم باطنة".

 



أفادت مصادر محلية في القنيطرة بتوصل وجهاء بلدة «أم باطنة» بريف المحافظة لـ اتفاق مبدئي، يجنب البلدة الاقتحام من قبل قوات النظام وميليشياته.

ووفقاً لتلك المصادر، اتفاق مبدئي ينص على تهجير 30 مطلوباً مع عائلاتهم من بلدة أم باطنة بريف القنيطرة نحو الشمال السوري بحلول يوم الخميس القادم.

وأشارت المصادر إلى أن المطلوبين من أبناء البلدة، قد وضعوا شرطاً بالإفراج عن اثنين من معتقليها من سجون نظام الأسد، وذلك مقابل قبولهم بخيار التهجير ولجنة المصالحة أخبرتهم بموافقة النظام.

يُشار إلى أنّ الاتفاق المبدئي، قد جاء بعد اجتماعات على مدار أسبوع بين قيادة فرع الأمن العسكري 220 (فرع سعسع) وأهالي البلدة، وذلك بعد إعطاء مهلة من قبل قوات النظام باقتحام البلدة او القبول بتهجير مطلوبين لهم من أبناء البلدة.

وكان رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع «العميد طلال»، طلب الضغط على رافضي “التسوية” في البلدة من أجل التهجير إلى «الشمال السوري» خلال 48 ساعة، وإلا ستتعرض البلدة للاقتحام من قبل قوات النظام خلال أول أيام «عيد الفطر».

وشهدت البلدة حصارا بعد استهداف مسلحين لـ«تل كروم» الذي تتمركز به ميليشيات تتبع لحزب الله وإيران، تلاه قصف مدفعي على البلدة ومحطيها وأجواء اشتباكات ومعارك مع مقاتلي الثورة السابقين بالبلدة.

وأسفر استهداف الميليشيات التابعة لإيران عن سقوط قتلى وجرحى من تلك القوات، لترد قوات النظام بالقصف على البلدة ومطالبة الأهالي بالتهجير وإخلاء البلدة أو اقتحامها.

يذكر أنّ عدداً من أبناء البلدة المسلحين لم ينضووا ضمن تشكيلات قوات النظام السوري بعد إجراء عمليات التسوية والمصالحة عام 2018.

 

ليست هناك تعليقات