آخـــر ما حـــرر

الفريق المستفيد من الثورة هو عدو الشعب والثورة

 


♦ الفريق المستفيد من الثورة لا علاقة له بالثورة إلا بقدر ما يحقق من خلالها مكتسبات مادية ومنصبية.. ومن شاء فليراقب نشرهم ومساهماتهم فسوف يجد أنهم فارغون.. لا حديث لديهم سوى الصراخ الفاجر ضد الشرفاء الغيارى على أعراض الناس ومصالحهم.

♦ الفريق المستفيد من الثورة لا علاقة لهم بالثورة السورية لا من قريب ولا من بعيد!. علاقتهم فقط بكل الشائنات المحسوبة على الثورة!. فقد دعموا أصحاب الرايات السوداء واستماتوا في الدفاع عنهم معتبرين أنهم مجاهدون.. ودافعوا عن مشروع أستانة الغادر وعن القتال خارج سوريا ظلماً وعدواناً.. ودافعوا عن اللصوص السارقين لأقوات الناس ومستحقاتهم.

♦ بات واضحا أن الفئة المستفيدة من الثورة، والمستثمرة بمأساة أهلنا في المخيمات هي نفسها ترفض أي حديث عن فساد المنظمات. علما بأن الفساد بات مستشريا وبكل أنواعه.. وكل ذلك على حساب الشعب الثائر.

♦ المشكلة في الفريق المستفيد من الثورة أنهم أشد فجورا من شبيحة النظام.. فهم يعتبرون الفساد «ثورة».. ومن حارب الفساد فكأنما يحارب الثورة... بل يحارب الشهداء والثوار.... هذا الصنف من الناس محكوم عليه بالفشل والخسران.

  الفريق المستفيد من الثورة لا يهمه سوى أمر واحد هو عدم انكشاف عوراتهم وانفضاح أمرهم وانبعاث رائحتهم الكريهة. ويشعرون أن الناشطين الأحرار الذين ينشرون شيئاً من فسادهم هم العدو الأوحد لهم لأنهم يحرمونهم من فرصة لا يمكن تعويضها.

الفريق المستفيد من الثورة نجح في تشكيل حالة إعلامية تدافع عن الفساد. بمقابل مادي يتلقاه بعض الدراويش الواقعين تحت خط الفقر.. فلا يمانع هذا الفريق من دفع دراهم معدودة لحماية ملايين غير معدودة نهبوها من أموال الدعم والإغاثة.

الفريق المستفيد من الثورة يخشى من فتح ملفات الفساد لأنه نائم على الكثير منها.. ليس الفساد المالي فحسب بل الفساد الخلقي المتعلق بالمخدرات والدعارة والخيانة.

♦ حين نقارن بين الفريق المستفيد من الثورة وجرائم النظام يحضرنا مثال مهم وهو أن النظام المجرم هو من شرَّد الأحياء من أطفال الثورة المباركة وألجأهم إلى المخيمات ليأتي الفاسدون من لصوص الثورة فيسرقون معظم مستحقاتهم.

♦ أعضاء الفريق المستفيد من الثورة يشتمون الدول الداعمة بهدف التغطية على سرقاتهم، وينكرون الكمية الحقيقية من الدعم حتى يتجنبوا المساءلة والمحاسبة.

♦ أعضاء الفريق المستفيد من الثورة يتسولون على حساب الناس وصاروا محترفين لهذه المهنة.. يقدمون الدراسات والمشاريع مدعومة بالصور وبأعداد وهمية للجهات الداعمة.. ثم يتلقون الدعم السخيَّ وبعد ذلك يقومون بتوزيع الأقلَّ ويتقاسمون الكمية الأكبر لهم ليطعموا أبناءهم من السحت المحرم.. ولا ينسون تصوير البؤساء ليوثقوا أعمالهم.

♦ الفريق المستفيد من الثورة أوهن من بيت العنكبوت فحين لا يجدون من يحاربونه ستندلع الحرب بينهم وذلك عند اقتسام الغنائم.. هناك سيكتشف بعض الفاسدين أن جزءاً من مستحقاتهم بالفساد قد تم استلابها لصالح أئمة الفساد.

ناصرابوالمجد

هناك تعليق واحد:

  1. ومااكثر هولاء الاذناب والعملاء في هذا الوقت الاخونجية ومساوين انفسهم نشطاء إعلامية تابعين الجيش الاوطني

    ردحذف