مجلة أمريكية: هولندا عازمة على محاسبة «بشار الأسد» وتسير جدياً بهذا الاتجاه

 

ذكرت مجلة «فوربس» الامريكية أن هولندا تسير جدياً في محاكمة مجرم الحرب «بشار الأسد» ونظامه بشكل رسمي، لافتةً إلى أن الأدلة على ارتكابه المجازر تتزايد باستمرار.

وتحدثت المجلة عن المذكرة الدبلوماسية التي أرسلتها «هولندا» لنظام الأسد تذكيراً بالتزاماته باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.. لكن «نظام الأسد» لم يرد على طلب «هولندا»، علماً أن الأخيرة تستطيع اقتراح قضية التحكيم إذا فشلت المفاوضات.. وكما بإمكانها، إذا فشل التحكيم، رفع القضية إلى «محكمة العدل الدولية» في «لاهاي»، بحسب ما نقل موقع «أورينت».

وأضافت المجلة أن «الأمم المتحدة» أنشأت أكثر من لجنة تحقيق دولية مستقلة من أجل جمع وتوحيد وحفظ وتحليل أدلة انتهاكات القانون الإنساني وحقوق الإنسان بغية تسريع الإجراءات الجنائية العادلة والمستقلة.

وأشارت إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا «IICoISAR»، والآلية الدولية المحايدة والمستقلة لسوريا (IIIM)، واللتين أنشأتهما الأمم المتحدة تقومان بجمع الأدلة، لكنهما لا تملكان السلطة لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع.

وأوضحت أن مجلس الأمن صوت، عام 2014، على مشروع قرار لإحالة الوضع في سوريا إلى «المحكمة الجنائية الدولية»، لكن «روسيا والصين» اعترضتا عليه.

وهذا الأمر أدى إلى عدم حصول المحكمة الجنائية الدولية على الولاية القضائية لبدء التحقيقات في الفظائع في سوريا.

عموماً- ترى «شبكة حقيقة الإعلامية» أن هذه الخطوة من «هولندا» لن تكون يتيمة في ظل تزايد الأصوات المنادية بمحاكمة نظام الأسد القاتل.. لكن السؤال هنا: لماذا لا نرى تأكيدات من الائتلاف المعارض على ضرورة محاكمة رموز النظام المجرم؟ ولماذا لا يرحبون بالموقف الهولندي؟. وكأن الأسد قتل الشعب الهولندي وليس السوري؟!.