دريد الأسد يصف ابن عمه بشار الأسد بالطرطور فهل أسماء هي من طرطرته؟.
يستمر نظام الأسد، بمحاولاته البائسة، لإظهار «أسماء الأسد»، بالشكل المقبول، وأنها الداعم الأول لزوجها في المحافل الدولية.
وفي ذات الوقت، ينتقد أبناء عائلة الأسد، «بشار الأسد»، عبر منشورات مشفَّرة، لا يستغرقُ فك رموزها، أكثر من وقت قراءتها.
حيث كتب «دريد الأسد» ابن عم بشار، منشوراً، وضَّح فيه دور أسماء في إضعاف الأسد أمام أهله.. وأشار دريد ابن رفعت الأسد أن «أسماء»، تسعى لإبعاد بشار عن عائلته، لتقربه من عائلتها.
واستدلَّ بالخلافات التي نشـبت بين «رامي مخلوف» وقريبه بشار الأسد، مؤخراً وما كان لأسماء من دور في تأجـيجه.
كما لمّحَ دريد أنَّ الأسد، يعيش أضعف أيامه في هذه المرحلة، لأنه بعيد عن آل الأسد، ومتقرب من عائلة زوجته آل الأخرس.
وشدد على أنَّ الأسد يسير خلف زوجته دون أي قرار، خلال حرب الصـراع على النفوذ والمليارات القائمة في العائلة الآن.
كما اجـتاح المنشور عدد كبير من التعليقات الساخرة، منها تعليق صديقه، «ماجد زيدان» الذي قال: «كان فيك تختصر كل هالحكمة وتقول (طرطور)».
كما رد دريد على مقولة وراء كل رجل عظيم امرأة، وكتب: «هاد الشطر الأول أما الشطر الثاني فيقول: ولو لم تكن وراءه امرأة لكان اعظم واعظم».
ليست هناك تعليقات