آخـــر ما حـــرر

ايران صنعت داعش ودعمت القاعدة المحسوبين على الأمّة



  1. مفارقات مؤلمة:▲الشعب السوري هو الأكثر تضرراً من إرهاب «داعش والنصرة» والمطلوب من الشعب السوري أن يكون الأكثر صمتاً تجاه إرهاب الفصيلين المعاديين.▲المنطقة العربية هي الأكثر تضرراً من الإرهاب الإيراني والمطلوب أن يكون العرب هم الأقل كلاماً عن الإرهاب الإيراني.
  2. مفارقات مؤلمة:▲الشعب السوري هو الأكثر تضرراً من إرهاب «داعش والنصرة» ومع ذلك فإن شائنات أعمالهم محسوبة على ثورة السوريين على الأقل من جزء كبير من العالم الظالم.
  3. شيفرة المخطط الإيراني: ايران صنعت داعش ودعمت القاعدة المحسوبين على الأمّة «العربيّة السنيّة» لتضع الأمة في مواجهة مع العالم.... ايران اخترقت الأمة من بوابة القضية الفلسطينية والقدس.... ايران ترتكب المجازر والمذابح ضد أجزاء كبيرة من الأمة ضامنة صمتين: صمت العالم المنشغل بأولوية محاربة الإرهاب.... وصمت أطراف من الأمة منخدعين بتبني ايران لقضية فلسطين.
  4. الثورات نوعان: ثورات يقمعها قليل من الغاز المسيل للدموع.. أو شيء من العيارات المطاطية.. وأمثلة هذا النوع كثيرة جداً.. وثورات لا يهزمها النار ولا البارود ولا الغاز.. والعنقودي والارتجاجي والفراغي والفوسفوري.. ولا يوجد إلا مثال واحد للنوع الثاني.. الثورة السورية.
  5. لم يعد بمقدور السوريين أن يلتفتوا إلى ماضي المذلة والهوان.. ولا إلى تاريخ الدجل والنفاق.. فالأحرار ماضون كالسهم الذي لا يعود إلى القوس بعد انطلاقه. ومع تزايد الآلام وتكاثف الأحزان تبقى سوريا على موعد مع النصر الحاسم.. نصر تستحقه جسامة التضحيات.. وزكاوة الدماء.. ثوار سورية أحاطوا سوريا بقلوبهم كالسوار.. وجعلوا من عيونهم حراسا على الثغور والأسوار.
  6. لم نقم بثورتنا ضد الديكتاتور الداخلي ليحكمنا ديكتاتور عابر للحدود.. خاض تجارب الحكم في الكهوف المعتمة.. باختصار نريدها دولة مدنية تعددية عصرية قوية نهضوية تنموية. خالية من الطغاة والبغاة.
  7. أثبتت الوقائع ولازالت تثبت باستمرار أن «تنظيم داعش» هو صناعة «المجموعة الإيرانية» صنعته في زوايا السجون المظلمة.. وأماكن الإقامات الجبرية والاحتجاز القسري.. ومعسكرات التدريب المختلفة.. صنعته لتحقق به أهدافاً شتى.. أهمها وضع العالم الإسلامي السنّي في مواجهة الغرب.. لينشغل العالم عندئذ بفظاعات داعش «الإرهابية».. ويتجاهل بل ويتسامح مع فظاعات إيران الـ«الفوق إرهابية».
  8. أعداؤنا مجرمون.. لكنهم مضحكون.. لأنهم- في النهاية- ساقطون.. يبدو أنهم اختاروا السقوط من الأعلى لتتحطم جماجمهم ويسمع لها أصوات منكرة كأصوات الحمير.. فهم بحق أغبياء.. لكن لديهم خبث ودهاء.. دهاؤهم مكرس لارتكاب الفظائع فقط.. وهم فيما سوى ذلك حمقى يثيرون السخرية والاستهزاء.
  9. أعداء الثورة والوطن ظاهرون للعلن.. لا يخفون أنفسهم.. لكن المطلوب اليوم هو فضح ممارساتهم الإجرامية.. وتسويقهم كإرهابيين ومجرمي حرب يجب سوقهم إلى المحاكم. فقد آن الأوان أن تدرك الدنيا أن في سوريا وحوشا روسية ضارية وأخرى إيرانية مفترسة.
  10. إيران تصنع الإرهاب الداعشي المقلق للأمن الدولي.. ثم تمارس إرهابها «الفوق داعشي» لكن ضد الأمّة.. ثم تقدم نفسها كمحارب للإرهاب الداعشي.. ليغفر العالم لها إرهابها الطائفي.

ليست هناك تعليقات