آخـــر ما حـــرر

ناقلة بحرية تابعة لنظام الأسد في ميناء تركي.. ما الأمر؟

 


نشر مرصد مضيق البوسفور "Yörük Işık" عبر حسابه في تويتر أن ناقلة شحن تابعة لهيئة النقل البحري السوري "Syriamar" رست في ميناء تولوز التركي، قادمة من ميناء نوفوروسيسك الروسي.

وقال المصدر عبر حسابه في تويتر صباح الجمعة، إن الناقلة تابعة للمؤسسة العامة السورية للنقل البحري، تحمل على متنها خردة معدنية (عادة ما يستخدمها النظام لصناعة البراميل المتفجرة).

ونشر الموقع صوراً للناقلة السورية وهي تعبر مضيق البوسفور، تحمل اسم Laodicea، ويتضح من الصور المنشورة أن الناقلة قد كتب عليها اسم مدينة اللاذقية "Lattakia" وترفع العلم التركي، وهي واحدة من ثلاث ناقلات تملكها الهيئة وهي «سوريا» و«فينيقيا».

وذيّل المرصد تغريدته بإدراج إشعار لوزارة الخزانة الأمريكية المعنية بفرض العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد وجميع الأطراف والأذرع الاقتصادية والعسكرية التي تساعد نظام أسد على البقاء في السلطة.

وهنا يتساءل ناشطون سوريون: كيف لتركيا التي أعلنت تضامنها مع الشعب السوري أن تغامر بخرق «قانون قيصر» مسدية خدمة للنظام قد تضر بمصالحها؟. ثم كيف لها أن تقتل سوريين يقتربون من الحدود الشمالية هاربين من ضنك الحياة، وهو الأمر الذي لا تفعله دول غربية استقبلت السوريين وأحسنت وفادتهم دون تفضل ولا منة؟.

حيث أدرجت واشنطن «المؤسسة العامة السورية للنقل البحري» وكيانات سورية عدة ضالعة في التجارة البحرية على قائمة العقوبات الأمريكية في حزيران عام 2015 ؛ من بينها «المديرية العامة للموانئ»، و«الشركة العامة لمرفأ طرطوس»، و«الشركة العامة لمرفأ اللاذقية»، و«غرفة التجارة السورية».

ويأتي ذلك، بعيد ساعات على نشر «مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي» المستقل تقريراً يكشف لجوء نظام الأسد للبحث عن منافذ بحرية بغرض تهريب النفط وشحنات الأسلحة والصواريخ إلى أراضيها بحماية روسية.

وجاء في تقرير المجلس الصادر الخميس، إن موسكو ساعدت طهران في إيجاد منافذ تهريب بحرية لتهريب الصواريخ الإيرانية إلى سوريا لتضمن وصول الشحنات إلى نظام أسد، وذلك على خلفية ارتفاع وتيرة الضربات الإسرائيلية الجوية على الشاحنات المهربة عبر المعابر البرية.

أورينت نت بتصرف

ليست هناك تعليقات