مقر للفرقة الرابعة هدف لمجهولين

 

استهدف مجهولون أول أمس مقراً عسكرياُ للفرقة الرابعة في بلدة «المزيريب» غربي درعا بدراجة نارية مفـخخة أدت لعدة إصابات في صفوف عناصر المقر بحسب مصادر إعلامية.. ونقل المصابون إلى المشفى الوطني في درعا ومشفى مدينة طفس القريبة، ووصفت إصابة البعض منهم بالخطـيرة.

ويتبع المقر المستهدف للقيادي السابق في فصائل الثورة «حسن عجاج»  الذي أجرى اتفاق تسوية مع نظام الأسد عام 2018، وانضم بعد ذلك للفرقة الرابعة.

ويذكر أن “عجاج” كان سابقاً في صفوف «الجيش الحر»، وعند إجرائه للتسوية بعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري انضم مع مجموعة من عناصره إلى صفوف الفرقة الرابعة وعين قائداً للمجموعة.

وتزامن الاستهداف مع حالة من التوتر الأمني تشهدها محافظة درعا، إثر العمليات العسكرية التي أطلقتها الفرقة الرابعة للسيطرة على مدينة طفس وما حولها.

وكانت الفرقة الرابعة قد استقدمت قبل أيام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف درعا الغربي وسط تهديدات بالقيام بعملية عسكرية بحجة وجود عناصر تابعين لـ«تنظيم الدولة» في المنطقة.

وهـدد مسؤول روسي بدعم قوات نظام الأسد باستخدام الطيران الحربي الروسي وتنفيذه ضربات جوية لأهداف معينة مالم يستجيب اهالي مدينة طفس لشروط  ميليشيات نظام الأسد.

وتتضمن تلك الشروط تسليم لائحة من أهالي المدينة لسـلاحهم وترحيلهم إلى الشمال السوري والسماح لميليـشيات الفرقة الرابعة وتفتيش المنازل بحثاً عن عناصر إرهابية بحسب زعمها.