تمرد في صفوف «أحرار الشام» تدعمه هتش
سقط قتيلان وعدد من الجرحى ضمن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» بعد هجوم من مجهولين مسلحين على مقر تابع لهم قرب بلدة «المسطومة» جنوبي إدلب، فجر اليوم الاثنين.
والقتلى هم «أبو المجد اللطميني، وابو
الحسن الحموي» وجريح ثالث بحالة خطرة.
الهجوم تم من خلال أسلحة تحمل كواتم
للصوت، مما يدل على أنه من مجموعات منظمة وليست فردية.
ويتبع المقر العسكري الذي تعرض للهجوم
لجيش أبو بكر الصديق، والذي أغلب مقاتليه من الانغماسيين التابعين لتحرير الشام.
تحرير الشام تدعم انقلاباً على أحرار
الشام
وتزامن الهجوم على مقر تحرير الشام، مع قيام مقاتليها باعتقال قيادي
في حركة «أحرار الشام» أحد مكونات «الجبهة الوطنية للتحرير»، وقائد قوات المغاوير «أبو
بكر مغاوير» و3 من مرافقيه، بعد دخوله إلى أحد مقرات “الهيئة” في منطقة الساحل
للاستفسار عن سبب استنفارها ونشرها للحواجز.
وكانت «هيئة تحرير الشام» قد تدخلت أمس
في صراعات داخلية ضمن الحركة دعمت من خلالها المسؤول في قطاع الساحل الملقب بـ«أبي
فارس درعا» الذي رفض قرار عزله من قبل قيادته وقام بالتمرد بدعم من «هيئة تحرير
الشام» وقائد الحركة السابق «حسن صوفان» والمعروف بقربه من «أبو محمد الجولاني»،
والنقيب «أبو المنذر» قائد الجناح العسكري في «أحرار الشام».
وأشارت مصادر محلية إلى أن «تحرير الشام»
عززت حواجزها في منطقة الساحل ونشرت نقاطاً جديدة على الطرق المؤدية إليها، كما
قامت بمحاصرة مبنى العمليات التابع لـ«أحرار الشام» هناك .
ليست هناك تعليقات