ناشطون علويُّون وطنيون يحملون الأسد مسؤولية ما حدث في سوريا
تحدث مستشار «حركة الشغل المدني»
المحامي «عيسى إبراهيم»، عن أهداف الرسالة التي وجهتها الحركة لرأس النظام السوري،
«بشار الأسد»، التي طالبته فيها بالتنحي الفوري عن السلطة.
حركة علوية تطالب برحيل الأسد
وقال «عيسى إبراهيم»، وهو «سياسي فذ وطني
الموقف والرأي» من «الطائفة العلوية» التي ينحدر منها «بشار الأسد»، إن :البلاد
وصلت لمرحلة حرجة، ولا بد من البحث عن مخرج، وهذا المخرج لن يكون ما دام الأسد على
رأس السلطة.
وذكر أن الرسالة تدعو الأسد للتنحي
للحفاظ على ما تبقى من سوريا، مبيناً أن الأسد يتحمل مسؤولية الحفاظ على ما تبقى
من الدولة، باعتباره رأس الدولة السورية، بما يملك من صلاحيات يعطيها له الدستور.
وأكد أن «الأسد يتحمل المسؤولية
الكاملة عما جرى ويجري في سوريا ابتداء من الضحايا والجرحى بأعدادهم الضخمة،
ومروراً بكل مأساة»، موضحاً أن عدد الضحايا تجاوز المليون، والجرحى والمعاقين أكثر
من ثلاثة ملايين، وأن عدد النازحين والمهجرين تجاوز نصف السكان.
وأضافت الرسالة مخاطبة الأسد: «لم يعد
هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كارثي من آثار هذه
الكارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك، ولم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع
الآخرين، عقلا وأخلاقا وقانونا، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو».
وانتهت بالدعوة إلى تشكيل «مجلس رئاسي
ثلاثي» من الحكماء الوطنيين المشهود لهم بالنزاهة، تمهيداً لعملية الانتقال
السياسي.
جدير بالذكر أن رسالة السيد «عيسى
ابراهيم» قوبلت باهتمام وترحيب من معظم النخب السورية الوطنية لما تتضمنه من معاني
الحكمة والعقلانية.
ليست هناك تعليقات