كورونا يزور القصر الجمهوري ويحاصر بشار الأسد ويفتك برتب عالية

تناقلت وسائل إعلام سورية، أمس الأحد أخباراً مفادها بأن كورونا في القصر الجمهوري يحاصر بشار الأسد ويفتك بعدد من ضباطه المقربين، في ظل الانتشار الواسع للوباء داخل العاصمة السورية دمشق.

ووفقاً لما نقله موقع «وكالة قاسيون» عن مصادر خاصة قولها: إن ضباطاً في القصر الجمهوري لرأس النظام السوري، بشار الأسد، تأكدت إصابتهم بالوباء.

مؤكدين بأن الضباط من «رتب عالية»، وحالة بعضهم “حرجة”، منوهين إلى أنه من بين المصابين، «اللواء بسام مرهج والعميد محمد توفيق ناجي، والعميد ماهر ناصيف».

كما كشفت المصادر ذاتها للوكالة، عن ازدياد حالات الإصابة بالفيروس في دمشق وريفها، بما في ذلك أعداد الوفيات.

حيث أشارت إلى أن أعداد الإصابات تقدر بمئات الآلاف، بينما وصلت أعداد الوفيات في ريف دمشق لوحدها، في اليومين الماضيين، إلى أكثر من 150 وفاة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تكتما شديدا من قبل سلطات النظام الصحية والأمنيّة على المعلومات المتعلقة بانتشار الفيروس، والأسماء الكبيرة من القيادات المصابة به.

من المهم ذكره أن ملايين السوريين يتمنون الخلاص من رأس النظام الطائفي الإرهابي بكورونا أو بالسل أو باستهداف إسرائيلي.. لكن غاية المنى أن يروه خلف القضبان ليحكم عليه بالإعدام جراء ما اقترفته يداه الآثمتان بحق شعب طيب كريم.