الكشف عن مخبأ وملجأ ملكي لماهر الأسد
"يا متخبي حفور وطلاع".. والمقصود هنا «ماهر الأسد»!. حيث تحقيقات دقيقة أجراها «موقع زمان الوصل» أفادت أن «ماهر الأسد» قد دشن نفقاً ضخماً يفضي إلى قصر ملكي مجهز بكل لوازم الأمن والسلامة إضافة إلى الرفاهية المفرطة.. وذلك تحسباً لاحتمالية استهدافه من قوات أمريكية أو إسرائيلية أو ربما من «نيران صديقة».
كثير من المعلومات حصل عليها زمان الوصل عن
طريق أحد العمال البسيطين وكان يعمل على إحدى الآليات هناك لفترة طويلة تجاوزت
العام تقريباً.. حيث تحدث العامل عن بنية النفق الذي كان يبنيه «ماهر الأسد»
مشيراً إلى أن ماهر كان يجهزه ليكون قصراً ملكياً تحت الأرض.
وأوضح العامل أن ماهر الأسد بدأ بناء النفق
أوائل العام الماضي تحت قصره الجديد غرب دمشق الواقع على أعلى سلسلة جبال تسمى «ظهر
السنسلة» ويبلغ ارتفاعها 1125 متراً عن سطح البحر وتقع بين توسع «مشروع دمر» و«مشروع
قدسيا».
وأشار العامل إلى أن بنية القصر أسست على
أساس تحمل أي قصف جوي أو مدفعي.
وذكر العامل أنه بدأت أعمال الإكساء وفرش
النفق، وتجهيزه بالمعدات الفنية والصحية والكهربائية وذلك بعد انتهاء الحفر قبل
أربع أشهر.
ويعتقد العامل أن النفق قد انتهى تجهيزه
بالفعل أو من المحتمل أنه سيصبح جاهزاً بشكل نهائي قريباً.
واستخدم ماهر من أجل بناء قصره عمالا
ومهندسين وعمالا سوريين بالإضافة إلى آليات من مؤسسة الأشغال العسكرية. لكن
الإشراف على الحفر حسب العامل تم تحت إشراف ثلاثة خبراء من كوريا الشمالية. كما
استخدم ماهر لبناء قصره عناصر ومعدات من فرع الهندسة وفرع السكن في الفرقة
الرابعة.
وأوضح موقع زمان الوصل أن النفق تم تجهيزه
بأحدث أجهزة التكييف والفلاتر والمولدات وبقية المعدات التي لا يعرف مصدر إنشائها.
موضحا أن طول النفق كاملاً يبلغ حوالي 120
متراً بينما يبلغ عرضه 6 أمتار وارتفاعه 3 أمتار ونصف المتر تقريباً.
ويتواجد حول النفق حسب ذات الموقع مفرزات
عسـكرية من أجل الحماية كما يوجد مرآب يتسع لعدد كبير من السيارات. كما توجد
غرفتان من أجل العاملين على المحركات والمعدات الضخمة التي جهزت من أجل خدمة
القصر.
ونوه الموقع إلى وجود ما يشبه مقر اجتماعات
داخل النفق وله فتحات علوية تم حفرها على شكل درج وهي عبارة عن مخارج للطوارئ.
كما ذكر الموقع أنه مقابل مرآب السيارات
يوجد بناء يشبه مستودع تم تقسيمه لطابقين وكل طابق إلى عدة غرف.
ونقل الموقع أن سقف النفق يتكون من إسمنت
مسلح تصل سماكته حوالي 1.5- 2 متر.
الجدير بالذكر أن ماهر الأسد زار موقع
النفق عدة مرات لكن لم يستطيع أحد من العمال رؤيته لأنه كان يتم إخراج كافة العمال
وإبعادهم.
ليست هناك تعليقات