الجنون المالي لنظام الأسد وحزب الله
1. بعد ان ارسل النظام السوري- بالشراكة مع حزب الله الإرهابي- شحنة مخدرات إلى «دبي» بالشحن البحري داخل «بكرات كابلات كهربائية» وبقيمة 500 مليون دولار.
2. وبعدها أرسل أربعة أطنان إلى «مصر» داخل «علب حليب ميلك مان» وهي الشركة التي تعود ملكيتها إلى رامي مخلوف ...
3. قام نفس النظام بإرسال 19 مليون قرص من المخدرات إلى السعودية ضمن عبوات «متة» «خارطة الخضراء» التي يملكها «سامر كبور» أكبر مستورد «متة» من الارجنتين ...
وتعليقا على هذه الأخبار المؤكدة أقول:
1. النظام وحزب الله أفلسوا ماليا إلى حد الاختناق.
2. بسبب الفائض الكبير من المخدرات واحتياجهم الأكبر للمال يقومون بعمليات شحن متهورة يسهل اكتشافها.
3. هؤلاء الأشرار بينما يتجهون نحو الربح يخسرون.
4. الدول المستهدفة بتوريد المخدرات اتخذت قرارات مهمة في تقليص التعامل التجاري مع النظام إلى الحد الصفري أحيانا.
5. النظام تلقائيا بدأ يسوق نفسه بأنه نظام «مافيوي مخدراتي مارق» مما انعكس على حظوظه المستقبلية بالبقاء في السلطة، والعودة إلى جامعة العرب.
6. لو أضفنا الى ملف المخدرات ملف البترول فإننا سنجد أن «الرقة» امتنعت عن تزويد النظام بالنفط قبل أن يسدد مستحقات سابقة عليه بقيمة مليوني دولار.
7. من جهتها روسيا تضغط على النظام لدفع مستحقات مالية تتعلق بعقود أبرمها الروس مع النظام.
8. كل ذلك شكل ضاغطة قوية على النظام تجسدت في صراعات بين أقطاب الفاسدين من الحيتان الكبيرة «أسماء الأخرس ورامي مخلوف».
ختاماً- كما كان للمال دور كبير في إشعال سوريا بجحيم طائفي حاقد أشعلته إيران يبدو أن للمال دوراً كبيرا في إسقاط امبراطوريات الشر الرهيبة.. وقريبا سيفرح السوريون والبنانيون والعراقيون واليمنيون والأحوازيون وشعوب أخرى بسقوط «محور الشر».
عبدالناصرابوالمجد
ليست هناك تعليقات